غاية الكلام في الثلاثة - خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة - نسخه متنی

ادریس الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غاية الكلام في الثلاثة

الغاية من هذه الاطلالة الموجزة والسريعة في أحوال الثلاثة: أبو بكر وعمر وعثمان، هو أن نعيد تشكيل المنظار الذي من خلاله نظرت العامة إليهم وهو ما عنينا به قبلا، - الأصنام - وليس الصنم سوى تقديس الوهم، وأسطرت التاريخ، وتضبيب الغاية من نزول الرسالة، وأذكر يوم كنت من المعجبين بعمر بن الخطاب، حيث أبهرني ما اشتهر به من عدل واستقامة، حتى ظننت أنني أمام نموذج من الكمال لا يدانيه سوى الخيال، ووقعت تحت تأثيره لمدة طويلة، ويا لها من خشونة تلك التي كنت أحسب أنها سلوك الإسلام، ويا لها من علاقة قاسية كانت تقوم بيض وبين المحيط من حولي، لقد اكتشفت عمر بن الخطاب شيئا فشيئا.

وانتهيت كافرا به وما أن كفرت بعمر، حتى تغيرت سلوكي وأمست أكثر استجابة لهمسة التعاليم الإسلامية وتحررت مشاعري من عمر، وكانت كبرى الانتصارات التي جاهدت من أجل تحقيقها، هي أن أخرج من كهوف عمر بن الخطاب إلى روضة الإمام علي (ع) وإلى عالم البيت الهاشمي.. وهكذا. لن يكون لهذا الأمة من شأن حتى تعيد النظر في رؤيتها التاريخية، وتتحرر من عقدة الصنمية وتسافر في رحاب الرسالة الإسلامية بعقل جديد.. وذهنية جديدة.

/ 223