الفرق في شرح أحوال مذاهب المسلمين والمشركين - اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفرق في شرح أحوال مذاهب المسلمين والمشركين

بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الفرق في شرح أحوال مذاهب المسلمين والمشركين وهو مرتب على عشرة أبواب

الباب الأول في شرح فرق المعتزلة

وفيه ثلاثة فصول

الفصل الأول في بيان ما يشترك فيه سائر فرق المعتزلة

أعلم أن المعتزلة كلهم متفقون على نفي صفات الله تعالى من العلم والقدرة وعلى أن القرآن محدث ومخلوق وأن الله تعالى ليس خالقا لأفعال العبد الفصل الثاني في أنهم لم سموا معتزلة كان واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد من تلامذة الحسن البصري رحل ولما أحدثا مذهبا وهو أن الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر اعتزلا حلقة الحسن البصري وجلسا ناحية في المسجد فقال الناس إنهما إعتزلا حلقة الحسن البصري فسموا معتزلة لذلك قال القاضي عبد الجبار وهو رئيس المعتزلة كلما ورد في القرآن من لفظ الأعتزال فإن المراد منه الأعتزال عن الباطل فعلم أن اسم الإعتزال مدح وهذا فاسد لقوله تعالى وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فإن المراد من هذا الإعتزال هو الكفر

الفصل الثاني في فرق المعتزلة

إعلم أنهم سبع عشرة فرقة الفرقة الأولى الغيلانية أتباع غيلان الدمشقي وهؤلاء يجمعون بين الأعتزال والإرجاء وغيلان هذا هو الذي قتله هشام بن عبد الملك سابع خلفاء بني مروان الفرقة الثانية الواصلية أتباع واصل بن عطاء الغزال وهو أول من قال إن الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر ولا منافق ولا مشرك ومن مذهبهم أن عليا وطلحة رضي لو شهدا في شيء واحد فشهادتهما غير مقبولة وإن شهد فيه كل واحد منهما مع شخص آخر فشهادته مقبولة الفرقة الثالثة العمرية أتباع عمرو بن عبيد ومن قولهم إن شهادة طلحة والزبير غير مقبولة بوجه ما الفرقة الرابعة الهزيلية أتباع أبي الهزيل ومن مذهبهم أن خالقيه الله تعالى قد انتهت الى حد لا يقدر أن يخلق شيئا آخر الفرقة الخامسة النظامية اتباع إبراهيم بن سيار النظام ومن مذهبهم أن العبد قادر على أشياء لا يقدر الله تعالى على خلقها والإجماع وخبر الواحد والقياس ليس بحجة عند هؤلاء ولا يذكرون الصحابة ولا عليا رضى بسوء الفرقة السادسة الثمامية أتباع ثمامة بن أشرس وكان في زمن المأمون ومن مذهبهم أن الفعل يصح من غير الفاعل الفرقة السابعة البشرية أتباع بشر بن معمر بن عباد السلمي وهم يثبتون النفس الناطقة كما هو مذهب الفلاسفة ويثبتون في الجسم معاني غير متناهية الفرقة التاسعة المزدارية أتباع أبي موسى بن عيسى بن مسيح المزدار وهو تلميذ بشر وأستاذه جعفر بن الحرث وجعفر بن المبشر الفرقة العاشرة الهشامية أتباع هشام بن عمرو القوطي وقد

/ 12