الباب الخامس في فرق الكرامية - اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ليس بجسم لكن صورته صورة الآدمي وهو مركب من اليد والرجل والعين لأن أعضاءه ليست من لحم ولا دم الثالة اليونسية أتباع يونس بن عبد الرحمن القمي وهم يزعمون أن النصف الأعلى من على من الله مجوف وأن النصف الأدنى منه مصمت الرابعة الشيطانية أتباع شيطان الطاق وهم يزعمون أن الباري تعالى مستقر على ا لعرش والملائكة يحملون العرش وهم وإن كانوا ضعفاء بالنسبة الى الله تعالى لكن الضعيف قد يحمل القوي كرجل الديك التي تحمل مع دقتها جثة الديك الخامسة الحوارية أصحاب داود الحواري وهو يثبت الأعضاء والحركة والسكون والسعي لله تعالى وكان يقول سلوني عن شرح سائر أعضائه تعالى ما عدا شرح فرجه ولحيته فصل اعلم أن جماعة من المعتزلة ينسبون التشبيه الى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله واسحق بن راهويه ويحيى بن معين وهذا خطأ فإنهم منزهون في أعتقادهم عن التشبيه والتعطيل لكنهم كانوا لا يتكلمون في المتشابهات بل كانوا يقولون آمنا وصدقنا مع أنهم كانوا يجزمون بأن الله تعالى لا شبيه له وليس كمثله شيء ومعلوم أن هذا الاعتقاد بعيد جدا عن التشبيه

الباب الخامس في فرق الكرامية

وهم أتباع ابي عبد الله محمد بن كرام وكان من زهاد سجستان واغتر جماعة بزهده ثم اخرج هو وأصحابه من سجستان فساروا حتى انتهوا الى غرجة فدعوا أهلها الى اعتقادهم فقبلوا قولهم وبقى ذلك المذهب في تلك الناحية وهو فرق كثيرة على هذا التفصيل الطرايقة الأسحاقية الحماقية العابدية اليونانية السورمية الهيصمية وأقربهم الهيصمية وفي الجملة فهم كلهم يعتقدون أن الله تعالى جسم وجوهر ومحل للحوادث ويثبتون له جهة ومكانا إلا أن العابدية يزعمون أن البعد بينه وبين العرش متناه والهيصمية يقولون إن ذلك البعد غير متناه ولهم في الفروع أقوال عجيبة ومدار امرهم على المخرقة والتزوير وإظهار التزهد ولأبي عبد الله بن كرام تصانيف كثيرة إلا أن كلامه في غاية الركة والسقوط

الباب السادس في فرق الجبرية

وهم يزعمون أن العبد ليس قادرا على فعله والمعتزلة يسمون أصحاب هذا الرأي الجبرية والمجبرة وهذا خطأ لأنا لا نقول إن العبد ليس بقادر بل نقول إنه ليس خالقا الفرقة الأولى من الجبرية الجهمية أصحاب جهم بن صفوان وكان رجلا من ترمد وكان من قوله إن العبد ليس قادرا البتة وكان يقول إن الله تعالى محدث ولم يطلق على الله تعال اسم الموجود والشيء الثانية النجارية أتباع حسين بن محمد النجار وهم يوافقون المعتزلة في مسائل الصفات والقرآن والرؤية ويوافقون الجبرية في خلق الأعمال والاستطاعة وهؤلاء فرق كثيرة البرعوسية والزعفرانية والمستدركية والحفصية الثالثة الضرارية أتباع ضرار بن عمرو الكوفي وكان في بدو أمره تلميذا لواصل بن عطاء ثم خالفه في خلق الأعمال وإنكار عذاب القبر ثم زعم أن الإمامة بغير القرشيين أولى منها بالقرشي الرابعة البكرية أتباع بكر ابن أخت عبد الواحد وهم يزعمون أن الأطفال والبهائم لا يحسون بالألم وهذا الكلام على خلاف ما عرف بضرورة العقل

/ 12