الباب الثالث الروافض - اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غير أنهم يوافقون بقية الخوارج فيما عدا هذا من البدع الفرقة الثانية عشرة الحازمية أصحاب حازم وهم يقولون بالموافاة الفرقة الثالثة عشرة الثعلبية وهو ثعلب بن عامر وهم على ولاية الأطفال إلا إن ظهر منهم باطل في وقت التكليف الفرقة الرابعة عشرة الأخنسية أصحاب أخنس بن قيس وهم يتبرءون من كل من لا يوافقهم ولا يسكن في بلاد مخالفهم الفرقة الخامسة عشرة المعبدية أصحاب معبد وهم لا يجوزون نكاح كل إمرأة تخالف الدين الفرقة السادسة عشرة الرشيدية يوجبون العشر في المعشرات سواء كان السقي من السماء أو من الدالية الفرقة السابعة عشرة المكرمية أصحاب مكرم وهم يقولون إن تارك الصلاة كافر لا أنه ترك الصلاة بل لأنه جاهل بالله الفرقة الثامنة عشرة المعلومية والمجهولية أما المعلومية فيقولون من لم يعرف الله تعالى بسائر أسمائه فهو كافر وأما المجهولية فيقولون إن معرفة جميع الأسماء ليست بواجبة الفرقة التاسعة عشرة الأباضية أتباع عبد الله بن أباض ظهر في زمن مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية وقتل عاقبة الأمر العشرون الأصفرية أتباع زياد بن الأصفر يجوزون التقية في القول دون العمل الفرقة الحادية والعشرون الحفصية هو أبو جعفر بن أبي المقدام يقولون إن بين الإيمان والشرك خصلة أخرى وهي معرفة الله تعالى

الباب الثالث الروافض

إنما سموا بالروافض لأن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره عن أبي بكر فمنعهم من ذلك فرفضوه ولم يبق معه إلا مائتا فارس فقال لهم أي زيد بن علي رفضتموني قالوا نعم فبقى عليهم هذا الإسم وهم أربع طوائف الزيدية الإمامية الكيسانية أما الزيدية هم المنسبون الى زيد بن علي زين العابدين فثلاث طوائف الأولى الجارودية أتباع أبي الجارود وهم يطعنون في أبي بكر وعمر رضى الثانية السليمانية هو سليمان بن جرير وهم يعظمون أبا بكر وعمر رضى ويكفورن عثمان رض وأما الأمامية فهم فرق الأولى يقولون إن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا بل المقتول حنى ربي في صورة علي وصعد على الى السماء وسينزل وسيجيء أبا بكر وعمر وينتقم منهما ويزعمون أن الرعد صوت على رضى والبرق صوته وهم إذا سمعوا صوت الرعد يقولون عليك السلام يا أمير المؤمنين الثالثة الباقرية وهم يقولون إن الإمامة لما بلغت الى محمد بن علي الباقر حتمت عليه وهو لم يمت ولا يموت لكنه غائب الثانية الناموسية وهم يقولون إن جعفرا لم يمت لكنه غايب وهو الإمام الرابعة العمادية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى الخامسة الشمطية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى السادسة الأسماعيلية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق إسماعيل بن جعفر ولكن لما مات إسماعيل في حال حيوة أخيه عادت الإمامة الى أخيه السابعة المباركية وهم يقولون إن إسماعيل لما مات انتهت الإمامة الى ولده محمد بن إسماعيل دون أخيه الثامنة الممطورية وهم قوم يقولون إن موسى بن جعفر لم يمت بل هو غائب وإنما سموا بهذا الاسم لما أظهروا هذه المقالة قال لهم قوم والله ما أنتم إلا كلاب ممطورة يعني أنهم كالكلاب المبتلة من غاية ركاكة هذه المقالة التاسعة القطعية وهم يقطعون بدعوة موسى بن جعفر

/ 12