إنما سموا بالروافض لأن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره عن أبي بكر فمنعهم من ذلك فرفضوه ولم يبق معه إلا مائتا فارس فقال لهم أي زيد بن علي رفضتموني قالوا نعم فبقى عليهم هذا الإسم وهم أربع طوائف الزيدية الإمامية الكيسانية أما الزيدية هم المنسبون الى زيد بن علي زين العابدين فثلاث طوائف الأولى الجارودية أتباع أبي الجارود وهم يطعنون في أبي بكر وعمر رضى الثانية السليمانية هو سليمان بن جرير وهم يعظمون أبا بكر وعمر رضى ويكفورن عثمان رض وأما الأمامية فهم فرق الأولى يقولون إن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا بل المقتول حنى ربي في صورة علي وصعد على الى السماء وسينزل وسيجيء أبا بكر وعمر وينتقم منهما ويزعمون أن الرعد صوت على رضى والبرق صوته وهم إذا سمعوا صوت الرعد يقولون عليك السلام يا أمير المؤمنين الثالثة الباقرية وهم يقولون إن الإمامة لما بلغت الى محمد بن علي الباقر حتمت عليه وهو لم يمت ولا يموت لكنه غائب الثانية الناموسية وهم يقولون إن جعفرا لم يمت لكنه غايب وهو الإمام الرابعة العمادية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى الخامسة الشمطية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى السادسة الأسماعيلية وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق إسماعيل بن جعفر ولكن لما مات إسماعيل في حال حيوة أخيه عادت الإمامة الى أخيه السابعة المباركية وهم يقولون إن إسماعيل لما مات انتهت الإمامة الى ولده محمد بن إسماعيل دون أخيه الثامنة الممطورية وهم قوم يقولون إن موسى بن جعفر لم يمت بل هو غائب وإنما سموا بهذا الاسم لما أظهروا هذه المقالة قال لهم قوم والله ما أنتم إلا كلاب ممطورة يعني أنهم كالكلاب المبتلة من غاية ركاكة هذه المقالة التاسعة القطعية وهم يقطعون بدعوة موسى بن جعفر