اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العاشرة وهم الذين وقفوا على علي بن موسى الرضا لما مات ولم ينقلوا الإمامة الى ولده الحادية عشرة العسكرية وهم قوم يعترفون بإمامة الحسن العسكري والثانية عشرة الجعفرية يقولون إن الإمامة انتقلت من الحسن العسكري الى أخيه جعفر الثالثة عشرة أصحاب الانتظار وهم الذين يقولون إن الإمام بعد الحسن العسكري ولده محمد بن الحسن العسكري وهو غائب وسيحضر وهو المذهب الذي عليه إمامية زماننا هذا فإنهم يقولون اللهم صلى على محمد المصطفى وعلى المرتضى وفاطمة الزهراء وخديجة الكبرى والحسن الزكي والحسين الشهيد بكربلا وزين العابدين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد بن علي التقي وعلي بن محمد النقي والحسن بن علي ومحمد بن الحسن العسكري الإمام القائم المنتظر والإمامية يزعمون أن المعصومين منهم أربعة عشر وأن الأئمة أثنا عشر وهم يكفرون الصحابة رضى ويقولون إن الخلق قد كفروا بعد النبي صلى إلا عليا وفاطمة والحسن والحسين والزبير وعمارا وسلمان وأبا ذر ومقدادا وبلالا وصهيبا وهذا الذي ذكرناه في الإمامية قطرة من بحر لأن بعض الروافض قد صنف كتابا وذكر فيه ثلثا وسبعين فرقة من الإمامية وأما الغلاة منهم فهم فرق كثيرة الفرقة الأولى السبابية أتباع عبد الله بن سبا وكان يزعم أن عليا هو الله تعالى وقد أحرق على رض منهم جماعة وقال إني إذا رأيت أمرا منكرا أججت نارا ودعوت قبرا الثانية البنانية أصحاب بنان بن اسماعيل الهندي ويزعمون أن الله تعالى حل في علي رضى وأولاده وأن أعضاء الله تعالى تعدم كلها ما خلا وجهه لقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام الثالثة الحطابية وهم يزعمون أن الله تعالى حل في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في زين العابدين ثم في الباقر في الصادق وتوجه هؤلاء الى مكة في زمن جعفر الصادق وكانوا يعبدونه فلما سمع الصادق بذلك فأبلغ ذلك أبا الخطاب وهو رئيسهم فزعم أن الله تعالى قد انفصل عن جعفر وحل فيه وأنه هو أكمل من الله تعالى ثم إنه قتل الرابعة المغيرية أتباع مغبرة بن سعيد العجلي ادعى الإلهية ثم أحرقوا بالنفط والنار الخامسة المنصورية أتباع أبي منصور العجلي وكانوا على مقالة المغيرية وزادوا عليهم بأن أباحوا الزنا واللواطه ثم إنهم قتلوا السادسة الجناحية أتباع عبد الله بن الجناحين كانوا يزعمون أن المعرفة إذا حصلت لم يبق شيء من الطاعات واجبة السابعة المفوضية وهم قوم يزعمون أن الباري تعالى خلق روح علي وأرواح أولاده وفوض العالم إليهم فخلقوا هم الأرضين والسموات قالوا ومن ههنا قلنا في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الأعلى لأن الإله هو على وأولاده وأما الإله الأعظم فهو الذي فوض إليهم العالم الثامنة الغرابية قالوا علي بمحمد أشبه من الغراب بالغراب وقالوا إن الله تعالى أرسل جبريل الى علي فغلط جبريل وأدى الرسالة الى محمد لتأكد المشابهة بين علي ومحمد عليه السلام التاسعة وهم يزعمون أن جبريل عليه السلام أزاغ الرسالة عن علي الى محمد عمدا وقصدا لا غلطا وسهوا وهؤلاء يسيئون القول في جبريل عليه السلام العاشرة وهم يزعمون أن جبريل ع م أزاغ الرسالة الى علي لكن محمدا كان أكبر سنا من علي فاستعان علي به ثم إن محمدا

/ 12