اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعتقادات فرق المسلمین و المشرکین - نسخه متنی

محمد بن عمر فخر رازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استقل بالأمر ودعى الخلق الى نفسه وهؤلاء يسيئون القول في النبي ع م الحادي الحادية عشرة الكاملية أتباع أبي كامل وهم يزعمون أن الصحابة كلهم كفروا لما فوضوا الخلافة الى أبي بكر وكفر علي أيضا حيث لم يحارب أبا بكر الثانية عشرة النصرية وهم يزعمون أن الله تعالى كان يحل في علي في بعض الأوقات وفي اليوم الذي قلع علي باب خيبر كان الله تعالى قد حل فيه الثالثة عشرة الأسجافية وهم على هذه المقالة وهذه الطائفة باقية في حلب وفي نواحي الشام الى يومنا هذا الرابعة عشرة الأزلية وهم يزعمون أن عليا قديم أزلى وكذلك عمر بن الخطاب أيضا قديم أزلي إلا أن عليا كان خيرا محضا وعمر كان شرا محضا وكان يؤذي عليا دائما وكأنهم اقتبسوا هذه المقالة من المجوس الخامسة عشرة الكيالية أتباع أحمد الكيال الملحد وقد كان ضالا مضلا وقد صنف كتبا في الضلالة والترهات الكيسانية وهم الذين يقولون إن الإمامة كانت حقا لمحمد بن الحنفية وهؤلاء الطائفة يفترقون فرقا الأولى الكربية أتباع أبي كرب الضرير وهم يزعمون أن الإمام من بعد علي هو محمد بن الحنفية وهو حي لم يمت ومأواه رضوى وعن يمينه أسد وعن يساره نمر وكان السيد الحميري الشاعر وكثر الشاعر علي هذا الرأي الثانية المختارية أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي وهم يقولون إن الإمام بعد الحسين هو محمد بن الحنفية ثم زعم المختار أنه نائب محمد ودعى الخلق الى الضلالة وأراد محمد أن يقصد نحوه ويمنعه عن ذلك فلما علم المختار إنه يريد قصده صعد المنبر وقال يا قوم قد ذكر أن إمامكم قد قصد نحوكم ومن إمارات الإمام أن لا يؤثر فيه السيف فإذا أتى فجربوا هذا فلما بلغ ذلك محمدا وأنه قد قصد بذلك قتله هرب الثالثة الهاشمية وهم يزعمون أن الإمام بعد محمد هو أبو هاشم عبد الله بن محمد وهم يقولون انه قد مات وأوصى بالخلافة الى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ولما بلغ هؤلاء القوم الى خرسان ودعوا الخلق الى هذه المقالة كان أبو مسلم صاحب الدعوة حاضرا فقبل تلك الدعوة ولا جرم أنه لما استفحل أمره دعا الخلق الى بني العباس ونتزع الخلافة من بني أمية وجعلها فيهم الرابعة الروندية أتباع أبي هديدة الروندي وهم يزعمون أن الأمامة كانت أولا حقا للعباس وفرق الكيسانية كثيرة وفي هذا القدر الذي ذكرناه كفاية اعلم أن اليهود أكثرهم مشبهة وكان بدو ظهور التشبيه في الإسلام من الروافض مثل بنان بن سمعان الذي كان يثبت لله تعالى الأعضاء والجوارح وهشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي ويونس بن عبد الرحمن القمي وأبو جعفر الأحول الذي كان يدعى شيطان الطاق وهؤلاء رؤساء علماء الروافض ثم تهافت في ذلك المحدثون ممن لم يكن لهم نصيب من علم المعقولات ونحن نذكر فرقهم على الترتيب الحكمية وهم أصحاب هشام بن الحكم وكان يزعم أن الله تعالى جسم وغير مذهبه في سنة واحدة عدة تغيرات فزعم تارة أن الله تعالى كالسبيكة الصافية وزعم مرة أخرى أنه كالشمع الذي من أي جانب نظرت اليه كان ذلك الجانب وجهه واستقر رأيه عاقبة الأمر على أنه سبعة أشياء لأن هذا المقدار أقرب الى الاعتدال من سائر المقادير الثانية الجواليقية أتباع هشام بن سالم الجواليقي الرافضي وهم يزعمون أنه تعالى

/ 12