ذكر في مقدمة نخبة الأزهار:يمتاز الشيخ على كثير من الفقهاء المعاصرين له بالموسوعية والمطالعة الطويلة في العلوم التي لاتدخل في نطاق الفقه من قريب، فقد كان كما ينقل قوي الحافظة، مرهف الشعور، سريع الإنتقال، كثير القرائة، ومداوم النظر في الكتب المتفرقة، وتجمع هذه الصفات فيه خلقت منه عالماً يلم بفروع العلوم المتداولة في بيئته وغير المتداولة.
ففي الفقه وأُصوله كان بارعاً لم يشق له غبار، وأذعن بتفوّقه فيهما من أتى بعده من شيوخ العلم في حوزة النجف وغيرها(2).
وقال أيضاً:كان الشيخ أيام دراسته باصبهان يمارس التدريس لحلقة من الطلاب، ولما عاد من مشهد انقطع إلى التدريس كما ذكرنا، وعندما هاجر إلى
1 . قال الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة:المناظرات مع ابن الآلوسي، في اثبات وجود الحجة وامامته لشيخنا الحاج ميرزا فتح الله المشتهر بشيخ الشريعة بن الحاج ميرزا محمد جواد، وهي ثلاث رسائل، صغير، ووسيط، وكبير، ومجموعها 3700 بيت في تحقيقات وتدقيقات رشيقة وجوابات كافية وافية، استنسخه صدر الإسلام الخوئي. الذريعة إلى تصانيف الشيعة 22:383 رقم 7112.
2 . نخبة الأزهار في أحكام الخيار: 8 ، تقرير لأبحاث الشيخ صاحب الترجمة ـ رحمه الله ـ ألّفها العالم الرباني آية الله الشيخ محمد حسين السبحاني ـ قدس سره ـ.