مع العترة الطاهرة - قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع - نسخه متنی

فتح الله بن محمد جواد الشریعة الاصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مع العترة الطاهرة

ولو تشبث ناصب عنيد ومتعصّب جحيد، بأن اعراض البخاري عن الصادق ـ عليه السَّلام ـ وعن روايته ليس لكونه ناصباً منحرفاً، بل دعاه إلى ذلك مزيد التحقيق والتنقيد والتنقيح والتورع وصون الشريعة المطهرة من إدخال ما ليس منها فيها.

قلنا له: هذا والله عين النصب والإِنحراف، وللنواصب والخوارج أن يقولوا:ما دعانا إلى ما قلنا في حق علي ـ عليه السَّلام ـ وأهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلاّ مزيد التحقيق والتنقيد والتورع وصون الشرع المقدس، ولذا صرفنا أعمارنا ووجهنا همّنا إلى إسقاطهم واسقاط كلماتهم عن درجة الإعتبار حتى لا يدخل في الشريعة ما ليس منها، نعوذ بالله من هذه الهذيانات.

ولنذكر هنا أموراً، ثم نتعرض للوجه الثاني من الوجوه الواردة على البخاري:

الأوّل: في بيان حال مجالد الذي قال القطان شيخ مشايخ البخاري: أنه أحب إليّ من جعفر!

قال الذهبي في ميزان الإعتدال:مجالد بن سعيد بن عمير الهَمْداني مشهور، صاحب حديث، على لين فيه، روى عن قيس بن أبي حازم، والشعبي، وعنه يحيى القطان، وأبو أسامة وجماعة، قال ابن معين وغيره:لا يحتج به(1).


1 . سير أعلام النبلاء 6:286.

/ 266