قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع - نسخه متنی

فتح الله بن محمد جواد الشریعة الاصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويدل على الفقرتين معاً ماذكره سبط ابن الجوزي قال: قال الزهري:والعجب ان عبدالله بن عمر وسعد بن أبي وقاص لم يبايعا علياً وبايعا يزيد بن معاوية ويرشد إليهما.

وأيضاً ما ذكره القسطلاني في باب ما كان أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يواسي بعضهم بعضاً في الزراعة والتمرة من كتاب المزارعة في شرح حديث نافع ان ابن عمر كان يكري مزارعة على عهد النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأبي بكر وعمر وعثمان وصدراً من امارة معاوية، قال: قوله: وصدراً من امارة معاوية اي خلافته.

وانّما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه كما هو مشهور في صحيح الاخبار.

وكان رأى ابن عمر أنه لا يبايع لمن لا يجتمع عليه الناس، ولهذا لم يبايع أيضاً لابن الزبير ولا لعبدالملك في حال اختلافهما، وبايع ليزيد بن معاوية، ثم لعبدالملك بن مروان، بعد قتل ابن الزبير (1).

وفي كثير من الكتب أن ابن عمر طرق الحجاج ليلاً وقال هات يدك أبايعك لامير المؤمنين عبدالملك فاني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول: من مات وليس عليه بيعة امام فموته جاهلية، فأنكر عليه الحجاج مع كفره وعتوّه وقال له: بالامس تقعد عن بيعة علي بن أبي طالب وأنت اليوم تسألني البيعة من عبدالملك بن مروان؟ يدي عنك مشغولة لكن هذا رجلي(2).


1 . الطبقات الكبرى 4:183 ـ 184، سير أعلام النبلاء 3:231.

2 . نثر الدر للآبي2:90، مجمع الزوائد7:117.

/ 266