قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع - نسخه متنی

فتح الله بن محمد جواد الشریعة الاصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال: لِمَ؟ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول لنسائه:كأني باحديكن قد نبحها كلاب الحوأب، وإيّاك أن تكون هي أنت يا حميراء!

فقال لها محمد بن طلحة: تقدمي رحمك الله، ودعي هذا القول.

فأتى عبدالله بن الزبير فحلف لها بالله لقد خلفته في أول الليل، وأتاها ببيّنة زور من الاعراب فشهدوا بذلك.

وقال جمال الدين المحدث في «روضة الأخبار» نحو ما ذكروا: إنّه لما امتنعت من الذهاب جاء ابن الزبير بخمسين شاهد شهدوا أنه ليس بماء الحوأب.

وقالوا: هي أول شهادة زور اقيمت في الاسلام.

وأن عائشة ما قنعت بتلك الشهادة وكانت تجزع وتضطرب حتى صاح عبد الله بن الزبير من اخريات الناس أدركنا علي.

فخافت عائشة وطلبت دليلاً فقال لها طلحة: ان الدليل قد فرّ لغلطه وخطائه في تلك التسمية، وبالجملة هذه القضية متواترة مذكورة في كتب الخاصة والعامة.

وفي التذكرة لسبط ابن الجوزي:نقلاً عن ابن جرير أن طلحة والزبير قالا لها: ما هذا الحوأب; وأحضرا خمسين رجلاً فشهدوا بذلك وحلفوا، وأن الشعبي قال: هي أول شهادة زور أقيمت في الاسلام(1).


1 . تذكرة الخواص:66، ولايخفى أن أول شهادة زور أُقيمت في الإسلام كما شهدت عليها بعض الروايات هي الشهادة على عدم توريث الأنبياء عند مطالبة فاطمة نحلتها من فدك وغيرها من أبيبكر.

فإنّه جمع أصحابه وشهدوا على قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» .

/ 266