قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع - نسخه متنی

فتح الله بن محمد جواد الشریعة الاصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


باختصار فلينظر العاقل إلى هذا الشقي المنهمك في الضلالة كيف كان يغري عائشة وأباه إلى مقاتلة نفس رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ووصيه وابن عمه ومن كان معصيته معصيته وطاعته طاعته، وكيف كان بعد ترك مقاتلته فضيحة باقية في أعقابهم.

وفي الروايات المعتبرة أنه افتخر عند معاوية بأنه وقف في الصف بازاء علي بن أبي طالب.

فقال له معاوية:لا جرم قتلك وأباك بيده اليسرى وبقيت اليمنى فارغة.

ومن نتائج بغضه انه كان يحبّ خروج سيّد الشهداء صلوات الله عليه من مكة إلى العراق وكانـ عليه السَّلام ـ أثقل خلق الله عليه لما علم أن أهل الحجاز لايبايعونه ما دام هو ـ عليه السَّلام ـ بالبلد وقد ينافق فيظهر كراهته لخروجه.

وقال صلوات الله عليه: ان ابن الزبير ليس شيء من الدنيا أحب اليه من أن أخرج من الحجاز، وقد علم أن الناس ما يعدلونه بي فودّ اني خرجت حتى يخلو له.

وقال ابن عباس له ـ عليه السَّلام ـ وقد رآه عارفاً جازماً على الخروج لقد أقررت عين ابن الزبير بالخروج من الحجاز، وهو اليوم لا ينظر إليه أحد معك ومرّ ابن عباس بابن الزبير فقال: قرّت عينك يابن الزبير، ثم قال:

يالكِ من قُبَّرة بمعمر * خلا لكِ الجوّ فبيضي واصفري

وَنَقِّرِي ما شئتِ ان تُنَقِّرِي * هذا حسين سائرٌ فابشري

هذا حسين يخرج إلى العراق ويخليك والحجاز، ذكر هذا كلّه جماعة، منهم علاّمتهم المحدّث عمر بن فهد المكي في «اتحاف الورى» في

/ 266