قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وقال الأكثرون من غيرهم:صحيح محمدبن اسماعيل البخاري هو الأصح، وما اتّفقا عليه، هو ما اتّفق عليه الأمة، وهو الذى يقول فيه المحدِّثون كثيراً:صحيح متّفق عليه، ويعنون به اتّفاقهما، لا اتفاق الأمة، وان لزمه ذلك(1)، واستدل (السيوطي) فيالأزهار [المتناثرة في الأحاديث المتواترة، في كثير من مواردها على الصحيحين، ثم قال في تدريبه بعد كلام النووي:«اتّفاق الشيخين» وذكر الشيخ:يعني ابن الصلاح (أن ما روياه أو أحدهما فهو مقطوع بصحته والعلم القطعي حاصل فيه) قال:خلافاً لمن نفى ذلك، محتجاً بأنه لايفيد إلا الظن، وإنّما تلقته الأمة بالقبول(2) لأنه يجب عليهم العمل بالظن والظن قد يخطئ.وقد كنت أميل إلى هذا وأحسبه قويماً، ثم بان لي أن الذي أخترناه أولاً هو الصحيح، لأن الظن من هو معصوم من الخطاء لايخطئ، والأُمة في](3)