قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع - نسخه متنی

فتح الله بن محمد جواد الشریعة الاصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وأمّا شقاء ابن تيمية وضلالته فممّا لا يحتاج إلى بيان، حيث لا يرضى بمساواة الصادق صلوات الله عليه لسائر من روى عنهم البخاري، بل ادعى أولاً:ترجيح الزهري(1)عليه ـ عليه السَّلام ـ .

وثانياً:امتناع أن يكون ـ عليه السَّلام ـ مثل من يحتج بهم البخاري، وستعرف أن البخاري احتج بجماعة من الخوارج والنواصب المطعونين بالكذب والوضع عند أئمتهم(2)، فالثابت عن البخاري ترجيح غيره عليه صلوات الله عليه.


1 . أنظر كتاب «تدوين الأمويين للحديث النبوي ودور ابن شهاب الزُّهْري»، فإنّا قد استوفينا البحث في الزهري وبيان خدمته للأمويين مدّة خمس وأربعين سنة في تدوين الحديث، حيث قالوا فيه: أنه كان جندياً لهم، ومنديلاً يمسحون به أيديهم المتلطخة، وأفسد نفسه بصحبتهم، وقد جعلوه جسراً يعبرون به.

2 . فمن أراد التفصيل فيما ذكر، فليراجع كتاب «الامام البخاري وصحيحه الجامع» باب: من روى عنهم في الصحيح وضعّفهم نفسه في ضعفائه، وكذا النواصب و المرجئة والخوارج ومن ضُعِّف بضرب من الجرح في كلمات أئمتهم وكبار مصنِّفيهم في الجرح والتعديل.

/ 266