2. أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (المتوفّى 239 هـ).
3. أحمد بن حنبل (المتوفّى 241 هـ).
4. محمد بن عيسى الترمذي (المتوفّى 279 هـ).
5. أحمد بن شعيب النسائي (المتوفّى 303 هـ).
إلى غير ذلك من أئمّة الحفّاظ والمحدّثين (1)، وإليك نصّ الحديث :
1. أخرج النسائي في سننه قائلاً: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل، عن الأعرج، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث علياً على آخر، وقال: إن التقيتما فعليٌّ على الناس، وإن تفرّقتما فكلّ واحد منكما على جنده، فلقينا بني زبيد من أهل اليمن، وظفر المسلمون على المشركين، فقاتلنا المقاتلة وسبينا الذرية، فاصطفى علي جاريةً لنفسه من السبي، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبيّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأمرني أن أنال منه. قال: فدفعت الكتاب إليه ونلت من عليّ، فتغيّر وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقلت: هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل وألزمتني بطاعته فبلّغت ما أُرسلت به. فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لي: «لا تقعنَّ يا بريدة في عليّ، فإنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي».(2)
1 . لاحظ نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار: 15 / 51 ـ 54 .