قول الصراح فی البخاری و صحیحه الجامع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
شمّ المعاطس من أولاد فاطمة * علوّ رواسي طود الغر والشرففاقوا العرانين في نشر الندى كرما * بسمح كفّ خلا من هجنة السرفتلقاهم في غداة الروع إذ رجفت * أكتاف اكفائهم في رحبة التلفمثل الليوث إلى الأهوال سارعة * حماسة النفس لا ميلا إلى الصلفبنو علي وصي المصطفى حقاً * أخلاف صدق نموا من أشرف السلفوقال في موضع آخر عند ذكر العلامة رحمه الله: نبذاً من فضائل أهل البيت من طرق العامة ما هذا لفظه: ماذكر من فضائل آل فاطمة صلوات الله على أبيها وعليها وعلى سائر آل محمد والسلام، أمر لاينكر فإن الإنكار على البحر برمته، وعلى البرّ بسعته، وعلى الشمس بنورها، وعلى الأنوار بظهورها، وعلى السحاب بجوده، وعلى الملك بسجوده انكار لايزيد المنكر إلاّ الاستهزاء به، ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة هم أهل السداد وخزان معدن النبوة وحفاظ آداب الفتوّة صلوات الله وسلامه عليهم، ثم ذكر قصيدة مشتملة على التسليم على النبي وآله بأسمائهم إلى خاتم الأوصياء صلوات الله عليهم.أقول: ومن الغريب استغرابه لانتساب الإمامية إلى الأئمة الإثني عشر، فإنه لم تكن الإمامية مع افناء أعمارهم في تتبع أحاديث الأئمة