صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
تفسير قوله(عليه السلام) «خشية أن يفترض»هل المواظبة على الخير والإجتماع على الفعل المستحب يصير سبباً لأن يفترض عليهم ويوجبه اللّه عليهم؟أليس تشريع الاحكام ـ وجوباً واستحبابا و... ـ تابعة للمصالح والمفاسد؟فما دخل اجتماع الناس ومواظبتهم على الفعل المستحب في ايجاب ذلك المستحب وتبدله الى الوجوب؟ثم لو كانت المواظبة ـ على الجماعة ـ فيها خوف الافتراض والايجاب عليهم، فلماذا لم ينههم عن أتيان النوافل اليومية والمواظبة عليها، خوفاً من تبدّلها الى الايجاب؟!ثم إن المواظبة على الجماعة ـ حسب التعليل ـ فيه خوف ايجاب الجماعة، لا ايجاب النوافل في رمضان.وعليه لعل المراد بقوله(صلى الله عليه وآله) خشية أن يفترض ـ على فرض صدور الحديث ـ هو النهي عن التكلف فيما لم يرد فيه امر، والتحذير من ارتكاب البدعة في الدين.