صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«فإنه روي عنهم روايات كثيرة، والمتواتر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) إنه ما كان يزيد في رمضان وغيره عن احدى عشرة ركعة، فكيف يجمع الصحابة على خلاف فعل رسول الله(صلى الله عليه وآله) ؟ وأولى مايتّبع لمن أراد أن يلتزم عدداً، فعل رسول الله(صلى الله عليه وآله)
ومن جعلها نافلة حسب نشاطه، فإنه يصلّي مرّة عشراً، ومرّة عشرين، ومرّة ثلاثين، وستاً وثلاثين، وأربعين وأكثر من ذلك، وكلٌّ ورد عن السلف».(1)3ـ القسطلاني: قال: «المعروف وهو الذي عليه الجمهور أنه عشرون ركعة بعشر تسليمات، وذلك خمس ترويحات، كل ترويحة أربع ركعات بتسليمتين غير الوتر وهو ثلاث ركعات.أمّا قول عائشة:.. ما كان ـ أي النبيّ(صلى الله عليه وآله) ـ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى وعشرة ركعة، فحمله أصحابنا على الوتر.قال الحليمي: والسرّ في كونها عشرين أن الرواتب في غير رمضان عشر ركعات، فضوعفت، لأنه وقت جدّ وتشمير.... وعن داود بن قيس: أدركت الناس بالمدينة في زمن عمر،