صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وأبان بن عثمان يصلّون ستاً وثلاثين ركعة ويوترون بثلاث، وإنما فعل أهل المدينة هذا، لأنهم أرادوا مساواة أهل مكّة فإنهم كانوا يطوفون سبعاً بين كل ترويحتين، فجعل أهل المدينة مكان كل سبع، اربع ركعات !!!وقد حكى الولي ابن العراقي أنّ والده الحافظ لمّا ولي إقامة مسجد المدينة أحيا سنّتهم القديمة في ذلك مع مراعاة ما عليه الأكثر، فكان يصلّي التراويح أوّل الليل بعشرين ركعة على المعتاد، ثم يقوم آخر الليل في المسجد ست عشرة ركعة، فيختم في الجماعة في شهر رمضان ختمتين، واستمر على ذلك عمل أهل المدينة.وقال الشافعي والأصحاب: ولايجوز ذلك ـ أي صلاتها ـ ستاً وثلاثين ركعة لغير أهل المدينة.وقال الحنابلة: والتراويح عشرون، ولابأس بالزيادة نصاً، أي عن الإمام أحمد»(1).4ـ السرخسي: «فإنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك: السنّة فيها ستُّ وثلاثون، قيل من أراد أن يعمل بقول مالك ويسلك مسلكه، ينبغي أن يفعل كما قال أبوحنيفة يصلّي عشرين ركعة، كما هو السنة ويصلّي الباقي فرادى كلّ تسليمتين أربع ركعات،