صلوة التراویح بین السنة و البدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وفيها: اولاً: لا دلالة فيها على أن النافلة كانت تراويح ـ وفي شهر رمضان ـ لكي يستدل بها على مشروعية التراويح.ثانياً تأمل فقهاء السنّة في الأخذ بمضمونها من الجماعة في النوافل بل اختاروا فيها الانفراد إلاّ في موارد مخصوصة كالعيد والاستسقاء و.. كما يأتي عن الشوكاني.ثالثاً: التأمل في السند، فإن يحيى بن بكير ـ وهو يحيى بن عبداللّه بن بكير ـ ضعفه البعض كالنسائي وابي حاتم.قال النسائي: ضعيف، وقال في مورد آخر: ليس بثقة.وقال ابوحاتم: يكتب حديثه ولايُحتجَّ به.(1)5ـ حدثنا اسماعيل قال: حدثني مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنه سأل عائشة (رض) كيف كانت صلاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيرها على إحدى عشرة ركعة يصلّي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلّي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلّي ثلاثاً، فقلت: يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ قال: يا عائشة: إنّ عينيَّ تنامان ولاينام قلبي».(2)