مقدّمة التحقيق - رجال لابن غضائري نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رجال لابن غضائري - نسخه متنی

ابن غضائري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقدّمة التحقيق

الحمد للَّه الّذي بنعمته تتمّ الصالحات، وعلى رسله التحيّات والصلوات، لاسيّما أفضلهم وخاتمهم
سيّدنا محمّد، عليه وعلى الأئمّة المعصومين من ذرّيّته وآله السلام.

وبعد؛ فإنّ «الحديث الشريف» ثاني مصادر الفكر الإسلاميّ (بعد القرآن الكريم) أصبح محوراً لعلوم
عديدةٍ، اخترعتها الحاجةُ، ومسّت إليها الضرورة المعرفيّة، وهي: علم الحديث، وعلم دراية الحديث،
وعلم فقه الحديث، وعلم رجال الحديث.

وقد فصّلنا في بحوثنا الخاصّة بعلوم الحديث، عن أوجه هذا التعدّد، وأوجه الحاجة إلى كلّ علمٍ،
والميزة المخصّصة لكلٍّ عن الآخر.

كما تحدّثنا في‏بحوثنا عن‏خصوص‏علم‏الرجال، عن مبادئه واُصوله، وطبقات مؤلّفيه، وتاريخ سيره
وتطوّره، ومناهج المؤلّفين فيه، والمؤلَّفات الجامعة له.

وفي مقدّمتنا الواسعة لكتابنا هذا «الرجال لابن الغضائريّ»، موجزٌ من تلك البحوث بما يتناسب
موضوعاً وحجماً.

وبما أنّي قدّمت متن هذا الكتاب للنشر، فقد طلب الناشر المكرّم أنْ أزوّد القرّاء بموجز من تلك
المقدّمة(1) يحتوي على تعريف بالمؤلّف والكتاب، وبالمنهج الّذي سار عليه، حتّى يُتيح لنا التوفيقُ
إكمال تلك المقدّمة، وسائر ما يرتبط بإنجازالكتاب فنقدّمها إلى المجتمع العلمي بعون اللَّه.

وعلى هذا، فالّذي نقدّمه هنا يقتصر على:

1 . التعريف بالمؤلّف.

2 . التعريف بالكتاب.

3 . التعريف بمنهج المؤلّف.

واللَّه وليُّ التوفيق، هو حسبي عليه توكّلتُ، وإليه اُنيب.

1 . المؤلّف

هو

أحمد، أبو الحسين البغداديّ، الشهير به«ابن الغضائريّ».

والده

الحسين بن عبيداللَّه بن إبراهيم، أبو عبداللَّه، الأسديّ، الواسطي، البغدادي،المتوفّى‏ «15 - صفر
- عام 411 ه.ق».

ترجم له الشيخ الطوسيّ في باب «من لم يروِ عن واحد من الأئمّة من الرجال» بقوله: «الحسين بن
عبيداللَّه الغضائري، يكنّى أبا عبداللَّه، كثير السماع، عارفٌ بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في
الفهرست. سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة إحدى‏ عشرة وأربعمئة».(2)

وبالرغم من خلوّ نسخ «الفهرست» للطوسي المتوفّرة من ترجمة «الحسين الغضائري» فإنّ تصريح الشيخ
بإيرادها فيه، ونقل العلّامة وابن داوود عن «الفهرست» يؤكّد وجود الترجمة في أصل الكتاب.

وقد تحقّق ذلك بنقل ابن حجر العسقلانيّ، ترجمة الغضائري عن نسخة «الفهرست» كما سيأتي.

وترجمه النجاشي في «فهرست مصنّفي الشيعة»(3) بقوله: «الحسين بن عبيداللَّه‏بن إبراهيم، الغضائريّ،
أبو عبداللَّه، شيخنا(ره)، له كتب.... أجازنا جميعها، وجميع رواياته عن شيوخه. ومات(ره) نصف شهر صفر
سنة إحدى عشرة وأربعمئة».

/ 56