حقوق الاجتماعيه في الاسلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بيوتهم ، وقَرنَهم الرسول الاَعظم به ، وغدوا بذلك قرآناً ناطقاً ، ينطقون بالحق ويؤكدون على أداء الحقوق .فقد حدّد الاِمام جعفر الصادق عليه السلام مفهوم الاِحسان الوارد بقوله تعالى : ( وقضى ربُّك ألاّ تعبدُوا إلاّ إيَّاهُ وبالوالدين إحساناً.. ) (الاِسراء 17 : 23) ، فقال عليه السلام : «الاِحسان : أن تُحسن صحبتهما ، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه ، وإنْ كانا مستغنيين» (1).وحول قوله تعالى : ( .. إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدُهُما أو كلاهُما فلا تقُلْ لهما أُفٍّ ولا تنهرهُما... ) (الاِسراء 17 : 23) .قال عليه السلام : «إن أضجراك فلا تقل لهما أُفٍّ ، ولا تنهرهما إن ضرباك» (2).وعن قوله تعالى : ( وقُلْ لهما قولاً كريماً ) (الاِسراء 17 : 23) ، قال عليه السلام : «إنْ ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما» (3). وقال الصادق عليه السلام : «أدنى العقوق (أُفٌّ) ولو علم الله شيئاً أهون منه لنهى عنه» (4).وفي ضوء قوله تعالى : ( واخفض لهما جناح الذُّل من الرَّحمةِ وقُلْ رَبِّ ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الاِسراء 17 : 25) ، يقول أيضاً (ع): «لا تملاَ عينيك من النّظر اليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدَّم قدّامهما» (5). وحول الآية الكريمة : ( ان اشكُر