إنَّ للطفل ـ ذكراً كان أو أُثنى ـ حقّ الحياة ، فلا يبيح الشرع لوالديه أن يطفئا شمعة حياته بالوأد أو القتل أو الاجهاض . ولقد شنَّ الاِسلام حملة قوية على عادة (الوأد) التي كانت متفشية في الجاهلية، وتساءَل القرآن مستنكراً ومتوعداً : ( وإذا الموؤدة سُئلت بأيّ ذنب قتلت ) (التكوير81: 8 ـ 9) واعتبر ذلك جريمة كبرى لا يمكن تبريرها ـ بحال ـ (1) بحار الأنوار 75 : 279 ـ 280 .