الإهداء
بسم الله الرحمن الرحيمإلى ولى الأمر وإمام العصر، ولى الأولياء وخاتم الأوصياء، المهدى المنتظر لإقامة القسط والعدل في العالم، -
عجل الله تعالى فرجه المبارك - أهدي هذه البضاعة المزجاة - وإن الهدايا على مقدار مهديها - والمرجو من ساحته
المقدسة أن يتفضل بالقبول، وأن يلحظ لحظا ما إلى هذا العبد المحتاج إلى لطفه ونظره الشريف.
لفت نظر
أرجو من القارئ الكريم الذي أراد مطالعة
هذا الكتاب أن يبدأ بالرجوع إلى المقدمة
هذا الكتاب أن يبدأ بالرجوع إلى المقدمة
هذا الكتاب أن يبدأ بالرجوع إلى المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله
الطاهرين، اولي الأمر الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأمرنا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك بهم قرينا للكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه وقال: " انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. " (1)اللهم فوفقنا للتمسك بالكتاب العزيز، وبالعترة الذين لم يألوا جهدا في تبيين
معارفه وأحكامه وفي نصح الأمة وإرشادها.
1 - على ما ورد في حديث الثقلين. وقد تواتر الحديث إجمالا بين الفريقين. راجع ص 58 من
الكتاب.