دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) - نسخه متنی

حسينعلي منتظری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فنرجو من شبان المسلمين الملتزمين ممن له قريحة واستعداد ان يقلوا العرجة
على الدنيا وزخارفها ويخلصوا وجوههم لله، فيقبلوا إلى المعاهد الدينية والحوزات
العلمية بنيات صادقة طاهرة وهمم عالية، ولا يقتصر الطلاب والفضلاء على تعلم
المسائل الفردية، بل يبحثوا فقه القضايا العامة أيضا من قبيل إقامة الدولة وحدودها و
شرائطها، وفقه الجهاد والدفاع، وعلاقات المسلمين مع المسلمين ومع الكفار و
الأقليات غير المسلمة، وفقه الأنفال والأراضي والثروات، والحدود والتعزيرات و
القضاء والشهادات.

فكم يتفق مسألة عامة مهمة لا نجد من يتقنها ويحل مشكلتها مع وجود المباني
الأساسية لها في الكتاب والسنة وكتب العلماء والفقهاء الماضين. وهذا نقص وعيب
بين واضح.

وفي الكافي بسند لا بأس به عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

" إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه
في الدين. " (1)

وبسند صحيح عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

" لوددت ان أصحابي
ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا. " (2)

وعن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:

" لو يعلم الناس ما في طلب العلم
لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج. " (3)

ولا يخفى ان أفضل العلم بعد معرفة الله علم الفقه الذي به يعرف أحكام الله -
تعالى - في جميع الشؤون. اللهم فوفقنا للتفقه في دينك والعمل بما يرضيك.


1 - الكافي 1 / 32، كتاب فضل العلم، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء، الحديث 3.

2 - الكافي 1 / 31، كتاب فضل العلم، باب فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه، الحديث 8.

3 - الكافي 1 / 35، كتاب فضل العلم، باب ثواب العالم والمتعلم، الحديث 5.

/ 601