دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) - نسخه متنی

حسينعلي منتظری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان الفتنة إذا أقبلت شبهت. ثم ذكر الفتن بعده (إلى ان قال): فقام رجل فقال: يا
أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان؟ قال: انظروا أهل بيت نبيكم، فان لبدوا فالبدوا،
وان استصرخوكم فانصروهم توجروا، ولا تستبقوهم فتصرعكم البلية. ثم ذكر حصول الفرج
بخروج صاحب الأمر (عليه السلام). " (1)

أقول: الخطبة طويلة مذكورة في أول كتاب الغارات (2) وذكر قسما منها في
نهج البلاغة (3) وذكر نحوها مفصلة في كتاب سليم بن قيس. (4)
وظاهر كتاب الغارات كون المراد بذلك الزمان زمن فتنة بني أمية. وكون المرجع
الحق في عصر بين أمية أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واضح عندنا. وقد ذكر وجوب السكون
والتوقف مع سكونهم، ووجوب نصرهم مع قيامهم واستصراخهم.

وعلى أي حال فالإرجاع إلى أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يستلزم حضورهم وظهورهم
وإمكان جعلهم أسوة، فلا يعم الكلام لعصر الغيبة. اللهم إلا ان يراد كلماتهم
وإرشاداتهم الباقية، فيصير محصل الرواية وجوب كون الأئمة من أهل البيت و
إرشاداتهم الباقية محورا للعمل ولو في القيام والجهاد ولا يجوز التخلف عنهم، وهذا
أمر صحيح على مذهبنا.

وكيف كان فلا تنافي الرواية أدلة الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بمعناهما الوسيع، فتدبر.

فهذه سبعة عشر حديثا ذكرها في الوسائل في الباب 13 من كتاب الجهاد،
ربما يتمسك بها من يرى السكون والسكوت في عصر الغيبة. وقد أوضحنا المراد
منها. ولا يخفى ان أكثرها مخدوش من حيث السند أيضا، ويحتمل كونها مختلقة من
قبل أيادي خلفاء الجور ومرتزقتهم لردع العلويين وشيعتهم عن القيام في قبالهم.

وذكر في الباب 12 من جهاد المستدرك أيضا أخبار اخر يظهر الجواب عنها مما
ذكر، فراجع وتأمل فيما ذكرناه.


1 - الوسائل 11 / 41، الباب 13 من أبواب جهاد العدو، الحديث 17.

2 - الغارات 1 / 1 - 13.

3 - نهج البلاغة، فيض / 273; عبده 1 / 182; لح 137، الخطبة 93.

4 - كتاب سليم بن قيس / 156.

/ 601