دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الإسلامية (الجزء: ١) - نسخه متنی

حسينعلي منتظری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال: " مالهم من دونه من ولى ولا يشرك في حكمه أحدا. " (1)

وقال: " أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير *
وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله، ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه أنيب. " (2)

وقال: " فالحكم لله العلي الكبير. " (3)

وقال: " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون... ومن لم يحكم بما أنزل الله
فأولئك هم الظالمون... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون. " (4)

إلى غير ذلك من الآيات الشريفة.

وأحكامه - تعالى - انما تصل الينا بالوحي إلى رسله وأنبيائه، فيجب علينا
اطاعتهم بما انهم وسائط أمره ومبلغوا رسالاته، ولكن إطاعتهم من هذه الجهة ليست
أمرا وراء إطاعة الله - تعالى -. والأوامر الصادرة عنهم في هذا المجال ليست مولوية
بل أوامر ارشادية نظير أوامر الفقيه الصادرة عنه في مقام بيان احكام الله - تعالى -
فكأنها إخبار بصورة الانشاء.

الثاني

ان العقل يحكم بحسن ارشاد الغير والإحسان اليه، ويحكم أيضا بوجوب
الإطاعة لمن يرشد الانسان ويريه صلاحه، بعدما حصل للانسان العلم بصدقه و
صلاحه. والعقلاء يذمون الانسان لتركه المصالح المهمة التي أراها غيره وأرشده إليها
وان كان من قبل انسان مثله.


1 - سورة الكهف (18)، الآية 26.

2 - سورة الشورى (42)، الآية 9 و 10.

3 - سورة المؤمن (40)، الآية 12.

4 - سورة المائدة (5)، الآية 44 و 45 و 47.

/ 601