منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(5)
بعدما بين أن ما تركه لصيانة الأمة عن الضلالة هو الكتاب والعترة، أراد أن
يبين مصداق العترة، وأن يعرف الذي لا يفترق القرآن عنه، ولا يفترق هو عن
القرآن، لئلا تبقى أية شبهة لأحد من الأمة، فأخذ بيد علي (عليه السلام)، فقال: " من كنت مولاه
فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".

فمع أن الحجة كانت تامة ببيان الكبرى لانطباقها على علي (عليه السلام) بعلمه وعصمته
بشهادة الكتاب والسنة، فقد أكدها بإثبات ولايته على كل مؤمن لعلي (عليه السلام) لئلا
يتخلف أحد عن دائرة هدايته العامة وولايته المطلقة، وذلك بقوله (صلى الله عليه وآله): " إن الله عز
وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن " وبه فسر قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين
آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} (1).

ومع أن الأدلة على الإمامة العامة من العقل والكتاب والسنة، أوضحت أمر
الإمامة الخاصة، وأن الصفات اللازمة في الإمام لا تنطبق إلا على الأئمة
المعصومين (عليهم السلام)، كما تقدم في حديث الثقلين، لكن لأجل إتمام الحجة نورد بعض
الأحاديث في إمامة أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي (عليه السلام)، التي ثبتت صحتها عند
المحدثين:

الحديث الأول

" عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني
فقد عصى الله، ومن أطاع عليا فقد أطاعني، ومن عصى عليا فقد عصاني " (2).


(1) سورة المائدة: 55.

(2) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 121 وفي التلخيص أيضا وص 128، كنز العمال ج 11
ص 614، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 270 و 307، ذخائر العقبى ص 66، ينابيع المودة ج 2
ص 313 ومصادر أخرى للعامة.

معاني الأخبار ص 372، وقريب منه في بصائر الدرجات ص 314، الجزء السادس باب 11 باب في
أمير المؤمنين (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشاركه في العلم...، الكافي ج 1 ص 440، الأمالي للصدوق
ص 701 المجلس الثامن والثمانون ح 5، تفسير فرات الكوفي ص 96 و 109 ومصادر أخرى للخاصة.

/ 529