منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كناه (صلى الله عليه وآله وسلم)

ومن كناه: أبو القاسم، وأبو الطاهر، وأبو الطيب، وأبو المساكين، وأبو
الدرتين، وأبو الريحانتين، وأبو السبطين.

فضائله ومناقبه (صلى الله عليه وآله وسلم)

وهي أكثر من أن تسطر وأجل من أن تدرك، وكيف يمكن إدراك مكارم من
هو حبيب إله العالمين، وخير الخلائق أجمعين، وخاتم النبيين وسيد المرسلين، و
إمام الأئمة الهداة المهديين، المخاطب من الله سبحانه ب‍ (طه ويس) وهو أول
العابدين وأسبق الأولين والآخرين، لقوله " بلى " (1) حينما أخذ الميثاق على ربوبية
رب العالمين.

وبكلمة واحدة، الذي هو الاسم الأعظم، والمثل الأعلى لله الملك الحق المبين.

وليس لنا إلا الاعتراف بالقصور والتقصير عن التعرض لمناقب من وصفه الله
بالشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير، غير أنا نذكر
بعض ما أدب به أمته تيمنا، وليس على الله بعزيز أن يوفقنا لقوله تعالى: {لقد كان
لكم في رسول الله أسوة حسنة} (2).

وعن بكر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو موقوذ
- أو قال محموم - فقال له عمر: يا رسول الله ما أشد وعكك [أو حماك!] فقال:


(1) إشارة إلى الآية الشريفة: * (وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم
ألست بربكم قالوا بلى) * الأعراف: 172.

(2) الأحزاب: 21.

/ 529