منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مع أن عليا (عليه السلام) كان خليفة بإجماع الأمة، وكان ما استدل به على استحقاق
الخلافة والإمامة - من الكتاب والسنة والإجماع - منطبقا عليه، خرج معاوية
عليه وفارق الجماعة، فانطباق الباغي عليه، والبغي على عمله لا يحتاج إلى
بيان.

وقد نص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على بغيه، ونقتصر على ما رووا عن عمارة بن خزيمة بن
ثابت، قال: شهد خزيمة بن ثابت الجمل، وهو لا يسل سيفا، وشهد صفين، قال:
أنا لا أضل أبدا بقتل عمار، فانظر من يقتله، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
تقتلك الفئة الباغية.

قال: فلما قتل عمار، قال خزيمة: قد حانت له الضلالة، ثم اقترب [في المصدر
أقرب]، وكان الذي قتل عمارا أبو غادية المزني طعنه بالرمح، فسقط، فقاتل حتى
قتل، وكان يومئذ يقاتل وهو ابن أربع وتسعين. فلما وقع كب عليه رجل آخر،
فاجتز رأسه، فأقبلا يختصمان كل منهما يقول: أنا قتلته، فقال عمرو بن العاص:
والله إن يختصمان إلا في النار، فقال عمرو: هو والله ذاك والله إنك لتعلمه، ولوددت
إني مت قبل هذا بعشرين سنة (1).


(1) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 385، وقد ذكر في هذا الكتاب أكثر من عشرين حديثا تدل على
كون عمار على الحق وأن قاتله الفئة الباغية و...، وقد صحح كثيرا منها الذهبي في تلخيصه، وقد
وردت الأحاديث الدالة على هذا الأمر في كثير من كتب العامة والخاصة نذكر بعضها: المستدرك على
الصحيحين ج 2 ص 148 و 155 و...، الطبقات الكبرى ج 1 ص 241 وج 3 ص 259 و 248، مجمع
الزوائد ج 7 ص 242 وج 9 ص 295، المعجم الكبير ج 10 ص 96، شرح نهج البلاغة ج 3 ص 98، كنز
العمال ج 11 ص 198 و 721، تاريخ بغداد ج 13 ص 188، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 472 وج 43
ص 404 و 406، البداية والنهاية ج 6 ص 239 وج 7 ص 300، فضائل الصحابة ص 51، مسند أحمد
ج 2 ص 161 و 164 و 206 وج 3 ص 22 و 28 و 91 وج 4 ص 197 و 199 وج 5 ص 214 و 306 و 307
وج 6 ص 300 و 311 و 315، صحيح البخاري ج 3 ص 207، صحيح مسلم ج 8 ص 186، سنن
الترمذي ج 5 ص 333، السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 189، مسند أبي داود الطيالسي ص 84 و 90
و 223 و 288، المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 240، مسند ابن الجعد ص 182 و 246، مسند ابن راهويه
ج 4 ص 111 و 146، بغية الباحث ص 303، مسند أبي يعلى ج 3 ص 189 و 209 وج 7 ص 195
وج 11 ص 403 وج 12 ص 424، الآحاد والمثاني ج 3 ص 436 وج 5 ص 172، السنن الكبرى
للنسائي ج 5 ص 75 و 155 و 156 و 157، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) ص 132 و...، صحيح ابن
حبان ج 15 ص 131 و 553 و...، المعجم الصغير ج 1 ص 187، المعجم الأوسط ج 6 ص 249 وج 7
ص 291 وج 8 ص 44 و 252، المعجم الكبير ج 1 ص 320 وج 4 ص 85 و 168 وج 5 ص 221 و 266
وج 19 ص 170 و 331 و 396 وج 23 ص 363 و...، ومصادر أخرى للعامة كثيرة جدا.

الإقتصاد ص 181، عيون أخبار الرضا ج 2 باب 31 ح 269، كمال الدين وتمام النعمة ص 531، معاني
الأخبار ص 35، كفاية الأثر ص 121، مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ج 1 ص 515 وج 2 ص 350 و...،
المسترشد ص 657 و 658 و 664 و...، شرح الأخبار ج 1 ص 407... وج 2 ص 15 و 72 و 526 وموارد
أخرى من هذا الكتاب، الاختصاص ص 14، الإحتجاج ج 1 ص 267 و... ومصادر أخرى للخاصة كثيرة جدا.

/ 529