منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مر بمساكين قد بسطوا كساء لهم وألقوا عليه كسرا، فقالوا: هلم يا بن رسول الله،
فجلس وأكل معهم، ثم تلى إنه لا يحب المستكبرين، ثم قال: أجبتكم فأجيبوني، فقاموا معه
حتى أتوا منزله، فقال للجارية: أخرجي ما كنت تدخرين (1).

دخل على أسامة بن زيد وهو مريض، وهو يقول: واغماه، فقال له الحسين (عليه السلام):
وما غمك يا أخي؟ قال: ديني، هو ستون ألف درهم. فقال الحسين (عليه السلام): هو علي. قال:
إني أخشى أن أموت، فقال الحسين (عليه السلام): لن تموت حتى أقضيها عنك، قال: فقضاه
قبل موته (2).

رأى غلاما يؤاكل كلبا، ولما سأله، قال: يا بن رسول الله إني مغموم، أطلب
سرورا بسروره، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (عليه السلام) إلى
صاحبه بمأتي دينار ثمنا له، وقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له
ورددت عليك المال، فقال (عليه السلام): قد وهبت لك المال، قال: قبلت المال ووهبته
للغلام. فقال الحسين (عليه السلام): أعتقت الغلام، ووهبته له جميعا. فقالت امرأته: قد
أسلمت ووهبت زوجي مهري. فقال اليهودي: وأنا أيضا أسلمت وأعطيتها
الدار (3).

وعن أنس قال: كنت عند الحسين (عليه السلام) فدخلت عليه جارية، فحيته بطاقة
ريحان فقال لها: أنت حرة لوجه الله.

فقلت: تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها،
فتعتقها؟


(1) تفسير العياشي ج 2 ص 257، تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 181، التواضع والخمول ص 142،
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 181 ومصادر أخرى للخاصة والعامة.

(2) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 65، العوالم للإمام الحسين (عليه السلام) ص 62.

(3) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 75، مستدرك الوسائل ج 12 ص 398.

/ 529