منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاكتب ورقة
وعلقها على المحموم فإنه يبرأ بإذن الله إن شاء الله {يا نار كوني بردا
وسلاما على إبراهيم} (1) فعلقنا عليه ما ذكر أبو محمد (عليه السلام) فأفاق (2).

ومن كراماته (عليه السلام) ما رواه الخاصة والعامة: أنه قحط الناس بسر من رأى في
زمن الحسن الأخير (عليه السلام) فأمر الخليفة الحاجب وأهل المملكة أن يخرجوا إلى
الاستسقاء، فخرجوا ثلاثة أيام متوالية إلى المصلى يستسقون ويدعون فما
سقوا. فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء ومعه النصارى والرهبان
وكان فيهم راهب فلما مد يده هطلت السماء بالمطر! وخرج في اليوم الثاني
فهطلت السماء بالمطر! فشك أكثر الناس، وتعجبوا وصبوا إلى النصرانية، فبعث
الخليفة إلى الحسن (عليه السلام) وكان محبوسا فاستخرجه من محبسه وقال: إلحق أمة
جدك فقد هلكت. فقال: إني خارج في الغد ومزيل الشك إن شاء الله.

فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه وخرج الحسن (عليه السلام) في نفر من
أصحابه، فلما بصر بالراهب وقد مد يده أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده
اليمنى ويأخذ ما بين إصبعيه ففعل، وأخذ من بين سبابته والوسطى عظما أسود،
فأخذه الحسن (عليه السلام) بيده ثم قال له: استسق الآن، فاستسقى وكانت السماء متغيمة
فتقشعت وطلعت الشمس بيضاء.

فقال الخليفة: ما هذا العظم يا أبا محمد؟ قال (عليه السلام): هذا رجل مر بقبر نبي من الأنبياء فوقع
إلى يده هذا العظم، وما كشف عن عظم نبي إلا وهطلت السماء بالمطر (3).


(1) سورة الأنبياء: 69.

(2) الكافي ج 1 ص 509 ح 13، وبتفاوت يسير في الإرشاد ج 2 ص 331، الثاقب في المناقب ص 565،
كشف الغمة ج 2 ص 413، مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 431، إعلام الورى ج 2 ص 145.

(3) الخرائج والجرائح ج 1 ص 441، وبتفاوت يسير مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 425، كشف الغمة ج 2
ص 429، ومصادر أخرى للخاصة.

الصواعق المحرقة ص 207، ينابيع المودة ج 3 ص 190 وغيرهما من مصادر العامة.

/ 529