منهاج الصالحين (جزء 1 ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهاج الصالحين (جزء 1 ) - نسخه متنی

وحید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1 - قال الإمام الصادق (عليه السلام): " إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه، وكل
ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق، والله خالق كل شئ تبارك الذي ليس كمثله
شئ " (1).

2 - وقال الإمام الباقر (عليه السلام):

" كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه، مخلوق مصنوع
مثلكم، مردود إليكم " (2).

إن عظمة ما قدمه القرآن من الهداية في المعارف الإلهية، تتجلى بمقارنتها مع
ما يقابلها في العهد العتيق والجديد من الآيات التي ما زال يعتقد بها مئات ملايين
البشر إلى اليوم من اليهود والنصارى، وبنيت على الإيمان بها كل كنيس وكنيسة.

ونكتفي بنماذج من توراتهم فهو يمثل تصوراتهم لله تعالى:

أ - ورد في الإصحاح الثاني من سفر التكوين

" وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من
جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع
عمله الذي عمل الله خالقا....!

وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم
نفسا حية. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا. ووضع هناك آدم الذي جبله،
وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل. وشجرة
الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر....

وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. وأوصى الرب
الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا، وأما شجرة معرفة الخير والشر
فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ".


(1) التوحيد ص 105 باب 7 ح 3.

(2) مشرق الشمسين 398، بحار الأنوار ج 66 ص 293.

/ 529