منطق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منطق - جلد 1

محمدرضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


جهة القضية

تقدم معني مادة القضية التي لا تخرج عن احدي تلک الحالات الثلاث. و لهم اصطلاح آخر هنا و هو المقصود بالبحث و هو قولهم (جهة القضية) و الجهة غير المادة فان المقصود بها: ما يفهم و يتصور من کيفية النسبة بحسب ما تعطيه العبارة من القضية.

و الفرق بينهما مع ان کلا منهما کيفية في النسبة: ان المادة هي تلک النسبة الواقعية في نفس الامر التي هي اما الوجوب او الامتناع او الامکان ولا يجب أن تفهم و تتصور في مقام توجه النظر الي القضية فقد تفهم و تبين في العبارة و قد لا تفهم ولا تبين. و اما الجهة فهي خصوص ما يفهم و يتصور من کيفية نسبة القضية عند النظر فيها فاذا لم يفهم شيء من کيفية النسبة فالجهة مفقودة أي ان القضية لا جهة لها حينئذ و هي أي الجهة لا يجب أن تکون مطابقة للمادة الواقعية فقد تطابقها وقد لا تطابقها.

فاذا قلت: (الانسان حيوان بالضرورة) فان المادة الواقعية هي الضرورة
و الجهة فيها أيضا الضرورة فقد طابقت في هذا المثال الجهة المادة و بتعبير آخر إن المادة الواقعية قد فهمت و بينت بنفسها في هذه القضية.

و اما اذا قلت في المثال: (الانسان يمکن ان يکون حيوانا) فان المادة في هذه القضية هي الضرورة لا تتبدل لان الواقع لا يتبدل بتبدل التعبير و الادراک. ولکن الجهة هنا هي الامکان العام فانه هو المفهوم و المتصور من القضية و هو لا يطابق المادة لانه في طرف الايجاب يتناول الوجوب والامکان الخاص کما تقدم فيجوز ان تکون المادة واقعا هي الضرورة کما في المثال و يجوز ان تکون هي الامکان الخاص کما لو کانت القضية هکذا (الانسان يمکن ان يکون










/ 295