منطق جلد 1

لذات الکاتب.

5 - (المطلقة العامة) و تسمي الفعلية و هي مادلت علي ان النسبة واقعة فعلا و خرجت من القوة الي الفعل و وجدت بعد ان لم تکن سواء کانت ضرورية اولا و سواء کانت دائمة او لا و سواء کانت واقعة في الزمان الحاضر أو في غيره نحو: (کل انسان ماش بالفعل و کل فلک متحرک بالفعل).

و عليه فالمطلقة العامة اعم من جميع القضايا السابقة.

6 - (الحينية المطلقة) و هي من قسم المطلقة فتدل علي فعلية النسبة أيضا لکن فعليتها حين اتصاف ذات الموضوع بوصفه و عنوانه نحو: (کل طائر خافق الجناحين بالفعل حين هو طائر) فهي تشبه المشروطة و العرفية من ناحية اشتراط جهتها بوصف الموضوع و عنوانه.

7 - (الممکنه العامة) و هي ما دلت علي سلب ضرورة الطرف المقابل للنسبة المذکورة في القضية فان کانت القضية موجبة دلت علي سلب ضرورة السلب و ان کانت سالبة دلت علي سلب ضرورة الايجاب.

و معني ذلک انها تدل علي ان النسبة المذکورة في القضية غير ممتنعة سواء کانت ضرورية أو لا و سواء کانت واقعة أو لا و سواء کانت دائمة أو لا نحو (کل انسان کاتب بالامکان العام) أي ان الکتابة لا يمتنع ثبوتها لکل انسان فعدمها ليس ضروريا و ان اتفق انها لا تقع لبعض الاشخاص.

و عليه فالممکنة العامة أعم من جميع القضايا السابقة.

8 - (الحينية الممکنة) و هي من قسم الممکنة ولکن المکانها بلحاظ اتصا ف ذات الموضوع بوصفه و عنوانه نحو: (کل ماش غير مضطرب اليدين بالامکان العام حين هو ماش).