منطق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منطق - جلد 1

محمدرضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجواب عن (ما الشارحة) بلا فرق بينهما الا من جهة تقدم الشارحة علي العلم بوجوده و تأخر الحقيقية عنه.

و انما سميت حقيقية لان السؤال بهاعن الحقيقة الثابتة و الحقيقة باصطلاح المناطقة هي الماهية الموجودة و الجواب عنها يسمي (تعريفا حقيقيا) و هو نفسه الذي کان يسمي (تعريفا اسميا) قيل العلم بالوجود و لذا قالوا:


و اذا حصلت لک هذه المراحل انتقلت بالطبع الي:

(المرحلة الرابعة) :و هي طلب التصديق بثبوت صفة او حال للشيء و يسأل عنه بـ (هل) أيضا ولکن تسمي هذه (هل المرکبة) لانه يسأل بها عن ثبوت شيء لشيء بعد فرض وجوده و البسيطة يسأل بها عن ثبوت الشيء فقط فيقال للسؤال بالبسيطة مثلا: هل الله موجود. و للسؤال بالمرکبة بعد ذلک: هل الله الموجود مريد.

فاذا اجابک المسؤول عن هل البسيطة أو المرکبة تنزع نفسک الي:

(المرحلة الخامسة): و هي طلب العلة: اما علة الحکم فقط أي البرهان علي ما حکم به المسؤول في الجواب عن هل او علة الحکم و علة الوجود معا لتعرف السبب في حصول ذلک الشيء واقعا. و يسأل لاجل کل من الغرضين بکلمة (لم) الاستقهامية فتقول لطلب علة الحکم مثلا: (لم کان الله مريدا). و تقول مثلا لطلب علة الحکم و علة الوجود معا: (لم کان المغناطيس جاذبا للحديد؟) کما لو کنت قد سألت: عل المغناطيس جاذب للحديد؟ فأجاب المسؤول بنعم فان حقک ان تسأل ثانيا عن العلة فتقول (لم).










/ 295