انتشرت بعض الصحف العراقية و اذاعت بأنّ جلالة الملك المعظم قد وافق على اشادة قبور ائمة البقيع و أنّه قد بوشر فعلاً بالبناء فيها ذلك بناء على المساعي التي بذلها محمد حسين كاشف الغطاء بواسطة سيد العراقين الذي سافر من النجف إلى الحجاز مزوّداً بتوصيات الشيخ كاشف الغطاء و الحكومة العربية السعودية، إذ تكذّب هذا الخبر تكذيباً قاطعاً تؤكد بأنّها لاتوافق على أمر يخالف الدين الإسلامي الحنيف و أوامر الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ و ما كان عليه السلف الصالح.ترجمه فارسى تعمير قبور ائمه بقيع بعضى از روزنامه هاى عراق انتشار و شهرت داده اند كه اعلى حضرت با تعمير قبور ائمه بقيع موافقت كرده اند و از هم اكنون كار تعمير و ساختمان آغاز گرديده است و اين را نتيجه فعاليت هاى محمدحسين كاشف الغطاء به توسط سيدالعراقين كه با سفارش هاى شيخ كاشف الغطاء از نجف به حجاز آمده بوده است دانسته اند. دولت عربى سعودى در حالى كه اين خبر را جداً تكذيب مى نمايد، تأكيد مى كند او با امرى كه مخالف دين حنيف اسلام و دستورهاى حضرت پيغمبر ـ صلى الله عليه و سلم ـ و طريقه سلف صالح است موافقت نمى كند.