6 هدايت در طبيعت
بنابر ضرورت هدايت براى هر موجود امكانى نياز موجودهاى مادى و طبيعى به آن بيشتر خواهد بود . زيرا هر اندازه هستى چيزى ضعيف و وجود او نازل تر باشد نياز آن به هدايت بيشتر و راز آن روشن تر خواهد بود . قرآن كريم براى هر كدام از موجودهاى طبيعى راه خاص و هدف مخصوص و در نتيجه هدايت ويژه اى قائل است كه ذيلا نمودارى از آن نقل مى شود : ([ الم تر ان الله انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا الوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما ان فى ذلك لذكرى لاولى الالباب ]( ( 32 ). در اين آيه حركت باران و تمركز آن در چشمه ها و جذب آن در گياهان و . . . كه هدايت ويژه آن مى باشد مطرح شده است . ([ و اوحى ربك الى النحل ان اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان فى ذلك لايه لقوم يتفكرون ]( ( 33 ) . در اين آيه سير خاص زنبور عسل در خانه سازى و31 سوره فاطر آيه 132- سوره زمر آيه 21 .