در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن عيطلة و العاصي بن وائل و الاسود بن عبد يغوث و الوليد بن المغيرة و أخرج البزار و الطبراني في الاوسط عن أنس قال النبي صلى الله عليه و سلم على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه و يقولون هذا الذي يزعم انه نبى و معه جبريل فغمز جبريل باصبعه فوقع مثل الظفر أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع احد ان يدنو منهم و أنزل الله انا كفيناك المستهزئين و أخرج عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة قال مكث النبي صلى الله عليه و سلم بمكة خمس عشرة سنة منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا و هو خائف حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم انا كفيناك المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين والعضين بلسان قريش السحر و أمر بعد و انهم فقال فاصدع بما تؤمروا عرض عن المشركين ثم أمر بالخروج إلى المدينة فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ثم كانت وقعة بدر ففيهم أنزل الله و اذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم و فيهم نزلت سيهزم الجمع و فيهم نزلت حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب و فيهم نزلت ليقطع طرفا من الذين كفروا و فيهم نزلت ليس لك من الامر شيء أراد الله القوم و أراد رسول الله العير و فيهم نزلت ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفر الآية و فيهم نزلت قد كان لكم آية في فئتين التقتا في شان العير و الركب أسفل منكم أخذوا أسفل الوادي فهذا كله في أهل بدر و كانت قبل بدر بشهرين سرية يوم قتل ابن الحضرمي ثم كانت أحد ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ثم كانت الحديبية و هو يوم الشجرة فصالحهم النبي صلى الله عليه و سلم يومئذ على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ففيها أنزلت الشهر الحرام بالشهر الحرام فشهر العام الاول بشهر العام فكانت الحرمات قصاص ثم كان الفتح بعد العمرة ففيها نزلت حتى إذا فتحناه عليهم بابا ذا عذاب شديد الآية بشهر العام فكانت الحرمات قصاص ثم كان الفتح بعد العمرة ففيها نزلت حتى إذا فتحناه عليهم بابا ذا عذاب شديد الآية و ذلك ان النبي صلى الله عليه و سلم غزاهم و لم يكونوا عدوا له أهبة القتال و لقد قتل من قريش يومئذ أربعة رهط من حلفائهم و من بني بكر خمسين أو زيادة و فيهم نزلت لما دخلوا في دين الله هو الذي أنشا لكم السمع و الابصار ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ثم إلى الطائف ثم إلى المدينة ثم أمر أبا بكر على الحج و لما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم تبوك ثم حج رسول الله صلى الله و سلم العام المقبل ثم ودع الناس ثم رجع فتوفى لليلتين خلنا من شهر ربيع الاول و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع في قوله انا كفيناك المستهزئين قال هؤلاء فيما سمعنا خمسة رهط استهزؤا بالنبي صلى الله عليه و سلم فلما أراد صاحب اليمن ان يرى النبي صلى الله عليه و سلم أتاه الوليد بن المغيرة فزعم انه شاعر و جاءه آخر فزعم انه مجنون فكفى الله محمدا أولئك الرهط في ليلة واحدة فأهلكهم بالوان من العذاب كل رجل منهم أصابه عذاب فاما الوليد فاتى على رجل من خزاعة و هو يريش نبلا له فمر به و هو يتبختر فأصابه منها سهم فقطع أكحله فأهلكه الله و اما العاص بن وائل فانه دخل في شعب فنزل في حاجة له فخرجت اليه حية مثل العمود فلدغته فأهلكه الله و أما الآخر فكان رجلا أبيض حسن اللون خرج عشاء في تلك الليلة فاصابته سموم شديدة الحر فرجع إلى أهله و هو مثل حبشي فقالوا لست بصاحبنا فقال أنا صاحبكم فقتلوه و أما الآخر فدخل في بئر له فتاه جبريل فعمه فيها فقال انى قد قتلت فأعينوني فقالوا و الله ما نزى أحدا فكان كذلك حتى أهلكه الله و أما الآخر فذهب إلى ابله ينظره فيها فاتاه جبريل بشوك القتاد فضربه فقال أعينونى فانى قد هلكت قالوا و الله ما نرى أحدا فأهلكه الله فكان لهم في ذلك عبرة و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فحنى ظهر الاسود بن عبد يغوث حتى احقوقف صدره فقال النى صلى الله عليه و سلم خالى خالى فقال جبريل دعه عنك فقد كفيته فهو من المستهزئين قال و كانوا يقولون سورة البقرة و سورة العنكبوت يستهزؤن بها و أخرج أبو نعيم في الدلائل عن قتادة قال هؤلاء رهط من قريش منهم الاسود بن عبد يغوث و الاسود بن المطلب و الوليد بن المغيرة و العاص بن وائل وعدى بن قيس و أخرج ابن جرير و أبو نعيم عن أبى بكر الهذلي قال قيل للزهري ان سعيد بن جبير و عكرمة اختلفا في رجل من المستهزئين فقال سعيد الحارث بن عيطلة و قال عكرمة الحارث بن قيس فقال صدقا جميعا كانت أمة تسمى عيطلة و كان أبو قيسا و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و أبو نعيم عن الشعبي رضى الله عنه قال المستهزؤن سبعة فسمى منهم العاص و بن وائل و الوليد بن المغيرة و هبار بن الاسود و عبد يغوث بن وهب الحرث بن عيطلة و اخرج عبد الرزاق

/ 371