در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا و صبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم و هو عبد الله بن أبى سرح الذي كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم فاز له الشيطان فلحق بالكفار فامر به النبي صلى الله عليه و سلم ان يقتل يوم فتح مكة فاستجار له أبو بكر و عمر و عثمان بن عفان فاجاره النبي صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس مثله و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا لا آية قال ذكر لنا أنه لما أنزل الله أن أهل مكة لا يقبل منهم اسلام حتى يهاجروا كتب بها أهل المدينة إلى أصحابهم من أهل مكة فخرجوا فأدركهم المشركون فردوهم فانزل الله ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون فكتب بهذا أهل المدينة إلى أهل مكة فلما جاءهم ذلك تبايعوا على ان يخرجوا فان لحق بهم المشركون من أهل مكة قاتلوهم حتى ينجوا أو يلحقوا بالله فخرجوا فأدركهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل و منهم من نجا فانزل الله ثم ان ربك للذين هاجروا الآية و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي نحوه و أخرج ابن مردويه و البيهقى في سننه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت هذه الآية فيمن كان يفتن من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان قوم من أهل مكة قد أسلموا و كانوا يستخفون بالاسلام فنزلت فيهم ثم ان ربك للذين هاجروا الآية فكتبوا ايهم بذلك ان الله قد جعل لكم مخرجا فأدركهم المشركون فقاتلوهم حتى نجا من نجا و قتل من قتل و أخرج ابن أبى شيبة عن الحسن رضى الله عنه أن عيونا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلين فاتوه بهما فقال لاحدهما أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم قال أتشهد أنى رسول الله قال نعم فارسله فاتى النبي صلى الله عليه و سلم فاخبره فقال أما صاحبك فمضى على ايمانه و أما أنت فاخذت بالرخصة و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا قال نزلت في عياش بن أبى اسحق في قوله ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا قال نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر و عياش بن أبى ربيعة و الوليد بن أبى ربيعة و الوليد بن الوليد رضى الله عنهم قوله تعالى ( يوم تأتي كل نفس ) الآية أخرج ابن المبارك و ابن أبى شيبة و أحمد في الزهد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن كعب قال كنت عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال خوفنا يا كعب فقلت يا أمير المؤمنين أو ليس فيكم كتاب الله و حكمة رسوله قال بلى و لكن خوفنا قلت يا أمير المؤمنين لو وافيت القيامة بعمل سبعين نبيا الازدريت عملك مما ترى قال زدنا قلت يا أمير المؤمنين لو فتح من جهنم قدر منخر ثور بالمشرق و رجل بالمغرب لغلاما دماغة حتى يسهيل من حرها قال زدنا قلت يا أمير المؤمنين ان جهنم لتزفر زفرة يوم القيامة لا يقى ملك مقرب و لا نبى مرسل الا خرجا ثانيا على ركبتيه حتى ان إبراهيم خليله ليخر جاثيا على ركبتيه فيقول رب نفسى نفسى لا أسألك اليوم الا نفسى فاطرق عمر مليا قلت يا أمير المؤمنين أو ليس تجدون هذا في كتاب الله قال كيف قلت قول الله في هذه الآية يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها و توفى كل نفس ما عملت و هم لا يظلمون قوله تعالى ( و ضرب الله مثلا ) الآية أخرج ابن جرير عن ابن عباس عنهما في قوله و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة الآية قال يعنى مكة و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عطية رضى الله عنه في قوله و ضرب الله مثلا قرية قال هى مكة ألا ترى انه قال و لقد جاء هم رسول منهم فكذبوه و أخرج أبن أبى شيبة و عبيد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله قرية كانت آمنة قال مكة ألا ترى إلى قوله و لقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فاخذهم العذاب قال أخذهم الله بالجوع و الخوف و القتل الشديد و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف قال فاخذهم الله بالجوع و الخوف و القتل و فى قوله و لقد جاءهم رسول منهم فكذبوه قال اى و الله يعرفون نسبة و أمره و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن سليم بن عمر قال صحبت حفصة زوج النبي صلى الله عليه و سلم و هي خارجة من مكة إلى المدينة فاخبرت أن عثمان قد قتل فرجعت و قالت ارجعوا بي فو الذي نفسى بيده انها للقرية التي قال الله قرية كانت

/ 371