در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آمنة مطمئنة إلى آخر الآ ية و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن شهاب قال القرية التي قال الله كانت آمنة مطمئنة هى يثرب قوله تعالى ( انما حرم ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله انما حرم عليكم الميتة قال ان الاسلام دين مطهر طهره الله من كل سوء و جعل لك فيه يا ابن آدم سعة إذا اضطررت إلى شيء من ذلك قوله تعالى ( و لا تقولوا لما تصف ) الآية أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و لا تقولوا المأ تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال و هذا الحرام قال هى البحيرة و السائبة و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى نضرة قال قرأت هذه الآية في سورة النحل و لا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال و هذا حرام ان يقول ان الله أمر بكذا و نهى عن كذا فيقول الله عز و جل له كذبت و يقول ان الله حرم كذا و أحل كذا فيقول الله عز و جل له كذبت قوله تعالى ( و على الذين هادوا ) الآية أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله و على الذين هادوا حرمنا ماقصصنا عليك من قبل قال في سورة الانعام و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و على الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل قال ما قص الله ذكره في سورة الانعام حيث يقول و على الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر إلى قوله و انا لصادقون قوله تعالى ( ان إبراهيم كان أمة ) الآيات و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه و الحاكم و صححه عن ابن مسعود انه سئل ما الامة قال الذي يعلم الناس الخير قالوا فما القانت قال الذي يطيع الله و رسوله و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله ان إبراهيم كان أمة قانتا قال كان على الاسلام و لم يكن في زمانه من قومه أحد على الاسلام غيره فلذلك قال الله كان أمة قانتا و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله ان إبراهيم كان أمة قال اماما في الخير قانتا قال مطيعا و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله ان إبراهيم أمة قال كان مؤمنا وحده و الناس كفار كلهم و أخرج ابن جرير عن شهر بن حوشب قال لم يبق في الارض الا و فيها أربعة عشر يدفع الله بهم عن أهل الارض و يخرج بركتها الا زمن إبراهيم فانه كان وحده و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من عبد يشهد له أمة الا قبل الله شهادتهم و الامة الرجل فما فوقه الله يقول ان إبراهيم كان أمة قانتا الله حنيفا و لم يك من المشركين و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله ان إبراهيم كان أمة قال امام هدى يقتدى به و تتبع سنته و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله و آتينا في الدنيا حسنة قال لسان صدق و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و آتيناه في الدنيا حسنة قال فليس من أهل دين الا يرضاه و يتولاه و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة معا في المصنف و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقى في الشعب عن ابن عمرو قال صلى إبراهيم الظهر و العصر بعرفات ثم وقف حتى إذا غابت الشمس دفع ثم صلى المغرب و العشاء بجمع ثم صلى به الفجر كاسرع ما يصلى أحد من المسلمين ثم وقف به حتى إذا كان كابطا ما يصلى أحد من المسلمين دفع ثم رمى الجمرة ثم ذبح و حلق ثم أفاض به إلى البيت فطاف به فقال الله لنبيه ثم أوحينا إليك ان اتبع ملة إبراهيم حنيفا و الله تعالى أعلم قوله تعالى ( انما جعل السبت ) الآية أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال أراد الجمعة فاخذوا السبت مكانه و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال ان الله فرض على اليهود الجمعة فابوا و قالوا يا موسى انه لم يخلق يوم السبت شيا فاجعل لنا السبت فلما جعل عليهم السبت استحلوا فيه ما حرم عليهم و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق السدي عن أبى مالك و سعيد بن جبير في قوله انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال باستحلالهم إياه رأى موسى عليه السلام رجلا يحمل حطبا يوم السبت فضرب عنقه و أخرج الشافعي في الام و البخارى و مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن الآخرون السباقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا و أوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنافيه

/ 371