در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تبع اليهود غدا و النصارى بعد غد و أخرج أحمد و مسلم عن أبى هريرة و حذيفة قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت و كان للنصارى يوم الاحد فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة و السبت و الاحد و كذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا و الاولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق و الله أعلم قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك ) الآية و أخرج ابن مردويه عن أبى ليلي الاشعرى ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال تمسكوا بطاعة أئمتكم و لا تخالفوهم فان طاعتهم طاعة الله و معصيتهم معصية الله فان الله انما بعثني ادعوا لي سبيله بالحكمة و الموعظة الحسنة فمن خالفنى في ذلك فهو من الهالكين و قد برئت منه ذمة الله و ذمة رسوله و من ولي من أمركم شيا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله و جادلهم بالتي هى أحسن قال أعرض عن أذاهم إياك قوله تعالى ( و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) الآية أخرج الترمذي و حسنه و عبد الله بن أحمد في زوائد المسند و النسائي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقى في الدلائل عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال لما كان يوم أحد أصيب من الانصار أربعة و ستون رجلا و من المهاجرين ستة منهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الانصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نصبر و لا نعاقب كفوا عن القوم الا أربعة و أخرج ابن سعد و البزار و ابن المنذر و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقى في الدلائل عن أبى هريرة ان النبي صلى الله عليه و سلم وقف على حمزة حين استشهد فنظر إلى منظر لم ير شيأ قط كان أوجع لقلبه منه و نظر اليه قد مثل به فقال رحمة الله عليك فانك كنت ما علمت وصولا للرحم فعولا للخيرات و لو لا حزن من بعدك عليك لسرني ان أتركك حتى يحشرك الله من أرواح شتى أما و الله لامثلن بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل و النبي صلى الله عليه و سلم واقف بخواتيم النحل و ان عاقبتهم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به الآية فكفر النبي صلى الله عليه و سلم عن يمينه و أمسك عن الذي أراد و صبر و أخرج ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم قتل حمزة و مثل به لئن ظفرت بقريش لامثلن بسبعين رجلا منهم فانزل الله و ان عاقبتم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل نصبر يا رب فصبر و نهى عن المثلة و أخرج ابن أبى شيبة في المصنف و ابن جرير عن الشعبي قال لما كان يوم أحد و انصرف المشركون فرأى المسلمون بإخوانهم مثلة جعلوا يقطعون آذانهم و آنابهم و يشقون بطونهم فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لئن انا لنا الله منهم لنفعلن و لنفعلن فانزل الله و ان عاقبتم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل نصبر و أخرج ابن اسحق و ابن جرير عن عطاء بن يسار قال نزلت سورة النحل كلها بمكة الاثلاث آيات من آخرها نزلت بالمدينة يوم أحد حيث قتل حمزة و مثل به فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بثلاثين رجلا منهم فلما سمع المسلمون ذلك قالوا و الله لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط فانزل الله و ان عاقبتم فعاقبوا إلى آخر السورة و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به قال هذا حين أمر الله نبيه ان يقاتل من قاتله ثم نزلت براءة و انسلاخ الاشهر الحرام قال فهذا من المنسوخ و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن زيد قال كانوا قد أمروا بالصفح عن المشركين فاسلم رجال ذو منعة فقالوا يا رسول الله لو أذن الله لنا لانتصرنا من هؤلاء الكلاب فنزلت هذه الآية ثم نسخ ذلك بالجهاد و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به قالا لا تعتدوا و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن محمد بن سير بن في قوله و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به قال ان أخذ منك رجل شيأ فخذ منه مثله قوله تعالى ( ان الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون ) أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله ان الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون قال اتقوا فيما حرم الله عليهم و أحسنوا فيما افترض عليهم و أخرج سعيد بن منصور و ابن سعد و ابن أبى شيبة و هناد و ابن

/ 371