در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عطية و لم نجد له عزما قال قال لحفظا لما أمر به و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله و لم نجد له عزما قال صبرا و أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب قال لو وزن حلم آدم بحلم العالمين لوزنه و أخرج ابن أبى حاتم عن عبيد بن عمير قال لم يكن آدم من أولى العزم و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله فنسى قال ترك ما قدم اليه و لو كان منه نسيان ما كان عليه شيء لان الله قد رضع عن المؤمنين النسيان و الخطأ و لكن آدم ترك ما قدم اليه من أكل الشجرة قوله تعالى ( و اذ قلنا للملائكة ) الآية أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى قال عني به شقاء الدنيا فلا تلقى ابن آدم الا شقيا ناصبا و أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان بن عيينة قال لم يقل فتشقيان لانها دخلت معه فوقع المعنى عليهما جميعا و على أولادهما كقوله يا أيها النبي إذا طلقتم و يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك قد فرض الله لكم تحله أيمانكم فدخلوا في المعنى معه و انما كلم النبي وحده و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و بن أبى حاتم و أبو نعيم في الحلية و ابن عساكر عن سعيد بن جبير رضى الله عنهما قال ان آدم عليه السلام لما أهبط إلى الارض استقبله ثور أبلق فقيل له اعمل عليه فجعل يمسح العرق عن جبينه و يقول هذا و ما وعدني ربي فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى تم نادى حواء أ حواء أنت عملت في هذا فليس أحد من بني آدم يعمل على ثور الا قال حو دخلت عليهم من قبل آدم عليه السلام و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله و الملك لا تظمأ فيها و لا تضحى قال لا يصيبك فيها عطش و لا حر و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله لا تظمأ قال لا تعطش و لا تضحى قال لا يصيبك فيها حر و أخرج الطستى في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الازرق سأله عن قوله وانك لا تظمأ فيها و لا تضحى قال لا تعرق فيها من شدة الشمس قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر يقول رأت 7 شمسا أما إذا الشمس عارضت فتضحى و أما بالعشاء فتحصر و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه في قوله و لا تضحى قال لا يصيبك حر الشمس قوله تعالى ( فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد ) أخرج أحمد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها و هي شجرة الخلد و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و الحكم و الترمذى في نوادر الاصول و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن وهب بن منبه رضى الله عنه قال لما أسكن الله آدم الجنة و زوجته و نهاه عن الشجرة رأى غصونها متشعبة بعضها على بعض و كان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم و هي الثمرة التي نهى الله آدم عنها و زوجته فلما أراد إبليس ان يستزلهما دخل الحية و كانت الحية لها أربع قوائم كانها بختية من أحسن دابة خلقها الله فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس فاخذ من الشجرة التي نهى الله آدم و زوجته عنها فجاء بها إلى حواء فقال أنظري إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها و أطيب طعمها و أحسن لونها فاخذتها حواء فاكلتها ثم ذهبت بها إلى آدم فقالت أنظر إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها و أطيب طعمها و أحسن لونه فاكل منها آدم فبدت لهما سوآتهما فدخل آدم في جوف الشجرة فناداه ربه ابن أنت قال ها أنا ذا يا رب قال ألا تخرج قال أستحى منك يا رب قال اهبط إلى الارض ثم قال يا حواء غررت عبدي فانك لا تحملين حملا الا حملت كرها فإذا أردت ان تضعى ما في بطنك أشرفت على الموت مرارا و قال للحية أنت الذي دخل الملعون في جوفك حتى غر عبدي أنت ملعونة لعنة تتحول قوائمك في بطنك و لا يكون لك رزق الا التراب أنت عدو بني آدم و هم أعداؤك أينما لقيت أحدا منهم أخذت بعقبيه و حيث ما لقيك أحد منهم شرح رأسك قيل لو هب و هل كانت الملائكة تأكل قال يفعل الله ما يشاء و أخرج الحكيم الترمذي عن علقمة قال اقتلوا الحيات كلها الا الجان الذي كانه ميل فانه جنها و لا يضر أحدكم كافرا قتل أو مسلما قوله تعالى ( و عصى آدم ربه فغوى ) أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى عبد الله المغربي قال تفكر إبراهيم عليه السلام في شأن آدم قال

/ 371