در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن دينار في قوله معيشة ضنكا قال يحول الله رزقه في الحرام فلا يطعمه الا حراما حتى يموت فيعذبه عليه و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله معيشة ضنكا قال العمل السيئ و الرزق الخبيث و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله معيشة ضنكا قال في النار شوك و زقوم و غسلين و الضريع و ليس في القبر و لا في الدنيا معيشة ما المعيشة و الحياة الا في الآخرة و أخرج البيهقي عن مجاهد معيشة ضنكا ضيقة يضيق عليه قبره و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله فان له معيشة ضنكا قال رزقا و نحشره يوم القيامة أعمى قال عن الحجة قال رب لم حشرتنى أعمى و قد كنت بصيرا قال في الدنيا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى قال تترك في النار و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى صالح في قوله و نحشره يوم القيامة أعمى قال ليس له حجة و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله و نحشر يوم القيامة أعمى قال عمي عليه كل شيء الا جهنم و فى لفظ قال لا يبصر الا النار و اخرج هناد عن مجاهد في قوله لم حشرتنى أعمى قال لا حجة له و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله أتتك آياتنا فنسيتها يقول تركتها ان تعمل بها و كذلك اليوم تنسى قال في النار و الله أعلم قوله تعالى ( و كذلك نجزى من أسرف ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان في قوله و كذلك نجزى من أسرف قال من أشرك و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أفلم يهد لهم قال ألم نبين لهم و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله أفلم يهد لهم قال أفلم نبين لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم نحو عاد و ثمود و من أهلك من الامم في قوله و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى قال هذا من مقاديم الكلام يقول لو لا كلمة من ربك و أجل مسمى لكان لزاما و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما قال لكان أخذا و لكنا أخرنا هم إلى يوم بدر و هو اللزوم و تفسيرها و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى لكان لزاما و لكنه تقديم و تأخير في الكلام و أخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال الاجل المسمى الكلمة التي سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى قال أجل مسمى الدنيا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله لكان لزاما قال موتا قوله تعالى ( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ) أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قال هى الصلاة المكتوبة و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قال هى صلاة الفجر و قبل غروبها قال صلاة العصر و من آناء الليل قال صلاة المغرب و العشاء و أطراف النهار قال صلاة الظهر و أخرج الطبراني و ابن مردويه و ابن عساكر عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع و قبل غروبها قال قبل طلوع الشمس صلاة الصبح و قبل غروبها صلاة العصر و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قال كان هذا قبل ان تفرض الصلاة و أخرج أحمد و البخارى و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و ابن خزيمة و ابن حبان و ابن مردويه عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها فافعلوا ثم قرأ و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و أبو داود و النسائي عن عمارة بن رومية سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له حافظ على العصرين قلت و ما العصران قال صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار قال بعد الصبح و عند غروب الشمس و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله لعلك ترضى قال الثواب فيما يزيدك الله على ذلك و أخرج عبد بن حميد عن أبى عبد الرحمن انه قرأ لعلك ترضى يرفع التاء قوله تعالى ( و لا تمدن عينيك ) أخرج ابن أبى شيبة و ابن راهويه و البزار و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الخرائطي في مكارم الاخلاق و أبو نعيم في المعرفة عن أبى

/ 371