در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أبو نعيم في الحلية و ابن عساكر عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب و أكرم عامر مثواه و كلم فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء الرجل فقال انى استقطعت رسول الله صلى الله عليه و سلم واديا ما في العرب أفضل منه و قد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك و لعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذ هلتنا عن الدنيا إقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون قوله تعالى ( إقترب للناس حسابهم ) الآيات أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله إقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون قال من امر الدنيا و أخرج ابن أبى شيبة و ابن أبى حاتم عن ابن جريج في قوله إقترب للناس حسابهم قال ما يوعدون و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله ما يأتيهم من ذكر من ربهم يقول ما ينزل عليهم شيء من القرآن و فى قوله لاهية قلوبهم قال غافلة و فى قوله و أسروا النحوي الذين ظلموا يقول أسروا الذين ظلموا النجوى و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و أسروا النجوى قال أسروا نجواهم بينهم هل هذا الا بشر مثلكم يعنون محمدا صلى الله عليه و سلم أفتاتون السحر يقولون ان متابعة محمد صلى الله عليه و سلم متابعة السحر و فى قوله قل ربي يعلم القول قال الغيب و فى قوله بل قالوا اضغاث أحلام قال أباطيل أحلام و اخرج ابن منده و أبو نعيم في المعرفة و البيهقى في سننه و ابن عدى عن جندب البجلى أنه قتل ساحرا كان عند الوليد بن عقبة ثم قال أ تأتون السحر و أنتم تبصرون و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله بل قالوا أضغاث أحلام أى فعل الاحلام انما هى رؤيا رآها بل افتراه بل هو شاعر كل هذا قد كان منه فليأتنا بآية كما أرسل الاولون كما جاء موسى و عيسى بالبينات و الرسل و ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أى ان الرسل كانوا إذا جاؤا قومهم بالآيات فلم يؤمنوا لم ينظروا و أخرج ابن جرير عن قتادة قال قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه و سلم ان كان ما تقول حقا و يسرك ان نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا فاتاه جبريل فقال ان شئت كان الذي سألت قومك و لكنه ان كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا و ان شئت استأنيت بقومك قال بل استأنى بقومي فانزل الله ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله أفهم يؤمنون قال يصدقون بذلك و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و ما جعلناهم جسد الا يأكلون الطعام يقول لم نجعلها جسد أ ليس يأكلون الطعام انما جعلناهم جسدا يأكلون الطعام و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و ما كانوا خالدين قال لابد لهم من الموت ان يموتوا و فى قوله ثم صدقناهم الوعد إلى قوله و أهلكنا المسرفين قال هم المشركون قوله تعالى ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ) أخرج عبد بن حميد و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و البيهقى في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم قال فيه شرفكم و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله كتابا فيه ذكركم قال فيه حديثكم و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن الحسن في قوله كتابا فيه ذكركم قال فيه دينكم أمسك عليكم دينكم كتابكم و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله كتابا فيه ذكركم يقول فيه ذكر ما تعنون به و أمر آخرتكم و دنياكم قوله تعالى ( و كم قصمنا من قرية ) أخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن ابن عباس قال بعث الله نبيا من حمير يقال له شعيب فوثب اليه عبد فضربه بعصى فسار إليهم بختنصر فقاتلهم فقتلهم حتى لم يبق منهم شيء و فيهم أنزل الله و كم أهلكنا من قرية كانت ظالمة إلى قوله خامدين و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن الكلبي و كم قصمنا من قرية قال هى حصون بني أزد و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله و كم قصمنا من قرية قال أهلكناها و فى قوله لا تركضوا قال لا تفروا و فى قوله لعلكم تسالون قال تتفهمون و أخرج ابن أبى حاتم عن الربيع في الآية قال كانوا إذا أحسوا بالعذاب و ذهبت عنهم الرسل من بعد ما أنذروهم فكذبوهم فلما فقدوا الرسل و أحسوا بالعذاب أرادوا الرجعة إلى الايمان و ركضوا هاربين من العذاب فقيل لهم لا تركضوا فعرفوا انه لا محيص لهم و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله إذا هم منها يركضون قال يفرون و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و ارجعوا إلى ما اترفتم فيه يقول ارجعوا إلى دنياكم التي أترفتم فيها




/ 371