در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الربيع رضى الله عنه في قوله و اذ تأن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم قال أخبرهم موسى عليه السلام عن ربه عز وجل انهم ان شكروا النعمة زادهم من فضله و أوسع لهم في الرزق و أظهرهم على العالمين و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله و اذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم قال حق على الله ان يعطى من ساله و يزيد من شكره و الله منعم يحب الشاكرين فاشكروا لله نعمه و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه في قوله لئن شكرتم لازيدنكم قال من طاعتي و أخرج ابن المبارك و ابن جرير و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن على بن صالح رضى الله عنه مثله و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن سفيان الثورى رضى الله عنه في قوله لئن شكرتم لازيدنكم قال لا تذهب أنفسكم إلى الدنيا فانها أهون على الله من ذلك و لكن يقول لئن شكرتم هذه النعمة انها منى لازيدنكم من طاعتي و أخرج ابن أبى الدنيا و البيهقى في شعب الايمان عن أبى زهير يحيى بن عطارد بن مصعب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أعطى أحد أربعة فمنع أربع ما أعطى احد الشكر فمنع الزيادة لان الله تعالى يقول لئن شكرتم لازيدنكم و ما أعطى أحد الدعاء فمنع الاجابة لان الله يقول ادعوني أستجب لكم و ما أعطى أحد الاستغفار فمنع المغفرة لان الله يقول استغفروا ربكم انه كان غفارا و ما أعطى أحد التوبة فمنع التقبل لان الله يقول و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و أخرج أحمد و البيهقى عن أنس رضى الله عنه قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم سائل فامر له بتمرة فلم يأخذها و أتاه أخر فامر له بتمرة فقبلها و قال تمرة من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال للجارية اذهبي إلى أم سلمة فأعطيه الاربعين درهما التي عندها و أخرج البيهقي عن أنس رضى الله عنه ان سائلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فأعطاه تمرة فقال الرجل سبحان الله نبى من الانبياء يتصدق بتمرة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أما علمت ان فيها مثاقيل ذر كثيرة فاتاه آخر فساله فأعطاه تمرة فقال تمرة من نبى لا تفارقني هذه التمرة ما بقيت و لا أزال أرجو بركتها أبدا فامر له النبي صلى الله عليه و سلم بمعروف و ما لبث الرجل ان استغنى و أخرج أبو نعيم في الحلية من طريق مالك بن أنس عن جعفر بن محمد بن على بن الحسين قال لما قال له سفيان الثورى رضى الله عنه لا أقوم حتى تحدثني قال جعفر رضى الله عنه اما انى أحدثك و ما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها و دوامها فاكثر من الحمد و الشكر عليها فان الله تعالى قال في كتابه لئن شكرتم لازيدنكم و إذا استبطأت الرزق فاكثر من الاستغفار فان الله تعالى قال في كتابه استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين يعنى في الدنيا و الآخرة و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا يا سفيان إذا أحزنك أمر من سلطان أو فاكثر من لا حول و لا قوة الا بالله فانها مفتاح الفرج و كنز من كنوز الجنة و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع من أعطيهن لم يمنع من الله أربعا من أعطى الدعاء لم يمنع الاجابة قال الله ادعوني استحب لكم و من أعطى الاستغفار لم يمنع المغفرة قال الله تعالى استغفروا بكم انه كان غفارا و من أعطى الشكر لم يمنع الزيادة قال الله لئن شكرتم لازيدنكم و من أعطى التوبة لم يمنع القبول قال الله و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أعطى الشكر لم يحرم الزيادة لان الله تعالى يقول لئن شكرتم لازيدنكم و من أعطى التوبة لم يحرم القبول لان الله يقول و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و أخرج البخارى في تاريخه و الضياء المقدسي في المختارة عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من الهم خمسة لم يحرم خمسة من الهم الدعاء لم يحرم الاجابة لان الله يقول ادعوني استحب لكم و من الهم التوبة لم يحرم القبول لان الله يقول و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و من الهم الشكر لم يحرم الزيادة لان الله تعالى يقول لئن شكرتم لازيدنكم و من الهم الاستغفار لم يحرم المغفرة لان الله تعالى يقول استغفروا بكم انه كان غفارا و من الهم النفقة لم يحرم الخلف لان الله تعالى يقول و ما أنفقتم من شيء فهو يخلفه قوله تعالى ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم عن ابن مسعود رضى الله عنه انه كان يقرؤها و عاد أو ثمود و الذين من بعدهم

/ 371