بیشترلیست موضوعات سورة يوسف عليه السلام سورة ابراهيم عليه السلام سورة الحجر سورة النحل سورة الاسراء سورة الكهف سورة مريم عليها السلام طه عليه السلام سورة الانبياء عليهم السلام سورة الحج توضیحاتافزودن یادداشت جدید
انقطع بصره من الارض و أهلها فنودي أيها الطاغية أين تريد ففرق ثم سمع الصوت فوقه فصوب الرماح فقوضت النسور ففزعت الجبال من هدتها و كادت الجبال ان تزول من حسن ذلك فذلك قوله و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال كذا قرأها مجاهد و اخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير رضى الله تعالى عنه في الآية قال ان نمرود صاحب النسور لعنه الله أمر بتابوت فجعل و جعل معه رجلا ثم أمر بالنسور فاحتمل فلما صعد قال لصاحبه أى شيء ترى قال أرى الماء و جزيرة يعنى الدنيا ثم صعد فقال لصاحبه أى شيء ترى قال ما نزداد من السماء الا بعدا قال اهبط و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى عبيدة ان جبارا من الجبابرة قال لا انتهى حتى أنظر إلى من في السماء فسط عليه أضعف خلقه فدخلت بعوضة في أنفه فاخذه الموت فقال اضربوا رأسي فضربوه حتى نسروا دماغه و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى حاتم عن أبى مالك رضى الله عنه في قوله و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال قال انطلق ناس و أخذوا هذه النسور فعلقوا عليها كهيئة التوابيت ثم أرسلوها في السماء فرأنها الجبال فظنت انه شيء نزل من السماء فتحركت لذلك و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن السدي قال أمر الذي حاج إبراهيم في ربه بإبراهيم فاخرج من مدينة فلقى لوطا على باب المدينة و هو ابن أخيه فدعاه فآمن به و قال انى مهاجر إلى ربي و حلف نمرود أن يطلب اله إبراهيم فاخذ أربعة فراخ من فراخ النسور فرباهن بالخبز و اللحم حتى إذا كبرن و غلظن و استعلجن قرنهن بتابوت و قعد في ذلك التابوت ثم رفع رجلا من لحم لهن فطرت حتى إذا دهم في السماء أشرف فنظر إلى الارض و إلى الجبال تدب كدبيب النمل ثم رفع لهن اللحم ثم نظر فرأى الارض محيطا بها بحركاتها فلكة في ماء ثم رفع طويلا فوقع في ظلمة فلم ير ما فوقه و لم ير ما تحته فالقى اللحم فاتبعته منقضات فلما نظر الجبال إليهن قد أقبلن منقضات و سمعت حفيفهن فزعت الجبال و كادت ان تزول من أمكنتها و لم يفعلن فذلك قولهم و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال و هي في قراءة عبد الله بن مسعود و ان كاد مكرهم فكان طيورهن به من بيت المقدس و وقوعهن في جبال الدخان فلما رأى انه لا يطيق شيا أخذ في بنيان الصرح فبناه حتى أسنده إلى السماء ارتقى فوقه ينظر يزعم إلى اله إبراهيم فاحدث و لم يكن يحدث و أخذ الله بنيانه من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم و أتاهم العذاب من حيث لا يشعرون يقول من ما منهم و أخذهم من أساس الصرح فتنقض بهم و سقط فتبلبلت السنة لناس يومئذ من الفزع فتكلموا بثلاثة و سبعين لسانا فلذلك سميت بابل و كان قبل ذلك بالسريانية و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله ان الله عزيز و انتقام قال عزيز و الله في أمره يملى وكيده متين ثم إذا انتقم انتقم بقدره قوله تعالى ( يوم تبدل الارض الارض و السموات ) أخرج مسلم و ابن جرير و الحاكم و البيهقى في الدلائل عن ثوبان رضى الله عنه قال جاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أين يكون الناس يوم تبدل الارض الارض فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هم في الظلمة دون الجسر و أخرج أحمد و مسلم و الترمذى و ابن ماجه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه و الحاكم عن عائشة رضى الله عنها قالت أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية يوم تبدل الارض الارض قلت أين الناس يومئذ قال على الصراط و أخرج البزار و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه و البيهقى في البعث عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قول الله يوم تبدل الارض الارض قال أرض بيضاء كانها فضة لم يسفك فيها دم حرام و لم يعمل فيها خطيئة و أخرج عبد الرزاق و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و أبو الشيخ في العظمة و الحاكم و صححه و البيهقى في البعث عن ابن مسعود في قوله يوم تبدل الارض الارض قال تبدل الارض أرضا بيضاء كانها سبيكة فضة لم يسفك فيها دم حرام و لم يعمل عليها خطيئة قال البيهقي الموقوف أصح و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن زيد بن ثابت قال أتى اليهود النبي صلى الله عليه و سلم يسالونه فقال جاؤني يسالونى ساخبرهم قبل ان يسالونى يوم تبدل الارض الارض قال أرض بيضاء كالفضة فسالهم فقالوا أرض بيضاء كالنقى و أخرج ابن مردويه عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله يوم تبدل الارض الارض و السموات قال ارض بيضاء لم يعمل عليها خطيئة و لم يسفك عليها دم و أخرج