بیشترلیست موضوعات سورة يوسف عليه السلام سورة ابراهيم عليه السلام سورة الحجر سورة النحل سورة الاسراء سورة الكهف سورة مريم عليها السلام طه عليه السلام سورة الانبياء عليهم السلام سورة الحج توضیحاتافزودن یادداشت جدید
صرتم معنا في النار قالوا كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فسمع الله ما قالوا فامر بكل من كان في النار من أهل القبلة فاخرجوا فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم أعوذ بك من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين و أخرج اسحق و ابن راهويه و ابن حبان و الطبراني و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى انه سئل هل من رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه الآية شيا ربما يود الذين كفرا لو كانوا مسلمين قال نعم سمعته يقول يخرج الله أناسا من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون ألستم كنتم تزعمون انكم أوليآء الله في الدنيا فما بالكم معنا في النار فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم فيشفع الملائكة و النبيون و المؤمنون حتى يخرجوا باذن الله فإذا رأى المشركون ذلك قالوا يا ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم فذلك قول الله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال فيسمون في الجنة الجهنمين من أجل سواد في وجوههم فيقولون يا ربنا أذهب عنا هذا الاسم فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة فيذهب ذلك الاسم عنهم و أخرج هناد بن السري و الطبراني في الاوسط و أبو نعيم عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ناسا من أهل لا اله الا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات و العزى ما أغنى عنكم قول لا اله الا الله و أنتم معنا في النار فيغضب الله لهم فيخرج فيلقيهم في نهر الحياة فيبرؤن من حرقهم كما يبرأ القمر من خسوفه فيدخلون الجنة و يسمون فيها الجهنميين و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال و أول ما يأذن الله عز و جل له يوم القيامة في الكلام و الشفاعة محمد صلى الله عليه و سلم فيقال له قل تسمع وسل تعطه قال فيخر ساجدا فيثنى على الله ثناء لم يثن عليه أحد فيقال ارفع رأسك فيرفع رأسه فيقول اى رب أمتي أمتي فيخرج له ثلث من في النار من أمته ثم يقال قل تسمع وسل تعط فيخر ساجدا فيثنى على الله ثناء لم يثنه أحد فيقال ارفع رأسك فيرفع رأسه و يقول اى رب أمتي أمتي فيخرج له ثلث آخر من أمته ثم يقال له قل تسمع وسل تعط فيخر ساجدا فيثنى على الله ثناء لم يثنه أحد فيقال ارفع فيرفع رأسه و يقول رب أمتي أمتي فيخرج له الثلث الباقى فقيل للحسن ان أبا حمزة يحدث بكذا و كذا فقال يرحم الله أبا حمزة نسى الرابعة قيل و ما الرابعة قال من ليست له حسنة لا اله الا الله فيقول رب أمتي أمتي فيقال له يا محمد هؤلاء ينجيهم الله برحمته حتى لا يبقى أحد ممن قال لا اله الا الله فعد ذلك يقول أهل جهنم ما لنا من شافعين و لا صديق حميم فلو ان كنا كره فنكون من المؤمنين و قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه قال يقوم نبيكم رابع أربعة فيشفع فلا يبقى في النار الا من شاء الله من المشركين فذلك قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين و خأرج ابن أبى حاتم و ابن شاهين في السنة عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أصحاب الكبائر من موحدى الامم كلها الذين ماتوا على كبائرهم نادمين و لا تائبين من دخل منهم جهنم لا تزرق أعينهم و لا تسود وجوههم و لا يقرنون بالشياطين و لا يغلون بالسلاسل و لا يجرعون الحميم و لا يلبسون القطران حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد و صورهم على النار من أجل السجود فمنهم من تأخذه النار إلى قدميه و منهم من تأخذه النار إلى عقبيه و منهم من تأخذه النار إلى فخذيه و منهم من تأخذه النار إلى حجزته و منهم من تأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم و أعمالهم و منهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج منها و منهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها و أطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى فإذا أراد الله ان يخرجهم منها قالت اليهود و النصارى و من في النار من أهل الاديان و الاوثان لمن في النار من أهل التوحيد آمنتم بالله و كتبه و رسله فنحن و أنتم اليوم في النار سواء فغضب الله غضبا لم بغضبه لشيء فيما مضى فيخرجهم إلى عين بين الجنة و الصراط فينبتون فيها نبات الطراثيث في جميل السيل ثم يدخلون الجنة مكتوب في جباههم هؤلاء الجهنميون عنقاء الرحمن فيمكثون في الجنة ما شاء الله أن يمكثوا ثم يسالون الله تعالى أن يمحو ذلك الاسم عنهم فيبعث الله ملكا فيمحوه ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار فيطبقونها على من بقي فيها يسمرونها بتلك المسامير فينساهم