أمير المؤمنين عليّ (رضي الله عنه)، مع قبر نوح (عليه السلام)(1) .
ونحن نذكر جملةً من الجثث المنقولة تحت عنوانين:
مَن نُقلت جنازته قبل الدفن
1 ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة الصحابي، المتوفّى 33هـ، توفّي بالجرف، على ثلاثة أميال من المدينة، فحمل على رقاب الرِّجال حتى دُفن بالبقيع. «الاستيعاب 1: 280، اُسد الغابة 4: 411، مجمع الزوائد 9: 307».
2 ـ سعيد بن زيد القرشي العدوي، «أحد العشرة المبشّرة»، توفّي 51 2هـ بالعقيق، على عشرة أميال من المدينة، وحُمل إليها ودُفِنَ بها. «صفة الصفة 1: 140، تأريخ الشام 6: 127».
3 ـ عبدالرَّحمن بن أبي بكر الصدّيق، توفّي بالحُبشيّ سنة 52هـ «بينها وبين مكّة ستَّة أميال»، فحُمل إلى مكّة ودُفن بها، فقدِمتْ عائشة من المدينة وأتت قبره وصلّت عليه وتمثّلت:
وكنّا كَندْمانَيْ جذيمة حِقبَةً | مِنْ الدهرِ حتى قيل: لن يتصدَّعا |
فلمّا تفرَّقنا كأنّي ومالكاً | لِطول اجتماع لم نَبِتْ ليلةً معا |
(1) للقوم حول مدفن الامام أمير المؤمنين خلاف عظيم، أحدثته يد السياسة، لتخذيل الاُمّة عنه وبعدها عن زيارة ذلك المشهد المقدّس. «المؤلّف».