زيارة شهداء أُحد
32 ـ يستحبّ للحاجّ أن يزور شهداء أُحد، قال النووي وشرنبلالي وغيرهما: أفضلها وأحسنها يوم الخميس خصوصاً قبر سيّدنا حمزة.
وقال الفاخوري في «الكفاية»: ويخصُّ بها يوم الاثنين.
وقال إبن حجر: ويسنُّ له أن يأتي متطهّراً قبور الشهداء بأُحد ويبدأ بسيّد الشهداء حمزة (رضي الله عنه).
وقال الفاكهي في «حسن الادب: 83»: وقد ورد: «زوروهم وسلّموا عليهم، والذي نفسي بيده لايسلّم عليهم أحدٌ إلاّ ردّوا عليه إلى يوم القيامة»، ولا يخفى أنَّ ردّهم السلام دعاءٌ بالسلامة ودعاؤهم مستجابٌ.
زيارة حمزة عمّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
فيقول وهو في غاية الادب والاجلال:
السلام عليك يا عمَّ المصطفى، السلام عليك يا سيّد الشهداء، السلام عليك يا أسدالله،السلام عليك يا أسد رسول الله، رضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنّة منقلبك ومثواك، السلام عليكم أيّها الشهداء ورحمة الله وبركاته.
قال إبن جبير في رحلته ص153: وحول الشهداء [بجبل أُحد ]تربةٌ حمراء، هي التربة التي تنسب إلى حمزة، ويتبرّك الناس بها.