79 ـ شهاب الدّين أحمد البخاري المكّي، إمام الحنفيّة المتوّفى 938 ـ 48هـ، توفّي ببندر جدّة وهو قاض بها فحُمل إلى مكّة ودُفن بالمعلى «شذرات الذهب 8: 228».
80 ـ أبو الحسن علي بن أحمد الكيزواني المتوفّى 955هـ، توفّي بين مكّة والطائف وحُمل إلى مكّة فدفن بها «شذرات الذهب 8: 307»(1) .
مَن نُقل مِنْ مَدفن إلى مدفن
1 ـ عبدالله بن عمرو بن حزام ـ حرام ـ الانصاري، والد الصحابي العظيم جابر ابن عبدالله، استشهد هو وصديقه عمرو بن الجموح الانصاري باُحد، ودُفنا في قبر واحد، فلم تطبْ نفس جابر فأخرج أباه بعد ستّة أشهر.
قال جابر (رضي الله عنه): دُفن مع أبي رجل، فلم تطب نفسي حتّى أخرجته فجعلته في قبر على حدَّة. وزاد أبو داود والبيهقي: فأخرجته بعد ستَّة أشهر، فما أنكرتُ منه شيئاً إلاّ شعيرات كنَّ في لحيته ممّا يلي الارض(2) .
(1) أحسب أنّ غير واحد من هؤلاء حُمل بعد الدفن ونُقل من مدفن إلى مدفن. «المؤلّف».
(2) صحيح البخاري 2: 247، سنن أبي داود 2: 72، سنن النسائي 4: 84، سنن البيهقي 4: 58، الاستيعاب 1: 368، اُسد الغابة 3: 232، الاصابة 2: 350. التاج في الجمع بين الصحاح 1: 410.